المؤلوف والمعتقد عن النجم الراحل "رشدى أباظة" أنه بدأ حياته كنجم سينمائي كبير، ولكن في بداية حياتة عمل كموظف قبل دخوله في عالم الفن، ففي حوار مع الراحل رشدي أباظة لمجلة الموعد في يناير عام 1976، ويعتبر من الحوارات النادرة له، ذكر أنه بدأ حياته العملية كموظف في شركة متخصصة لتصدير القطن والحبوب وكان مقرها في عمارة الايموبيليا، وأن أول أجر حصل عليه من الشركة كان 19 جنيها في الشهر.
وقال رشدي إن أول صفعة تلقاها كانت بسبب قبلة لفتاة إيطالية، مفسرا، "أن الصفعة كانت بسبب القبلة فقط استطاع منافسي علي قلب الفتاة الإيطالية أن يذيع خبر القبلة حتي وصل الخبر لوالدتي فلقتني بصفعة علي وجهي خوفا علي مستقبلي".
وأضاف رشدي أباظة عندما كان في عمر الـ 16 عاما، كان له صديقة يونانية جارة له في ميدان الأوبرا، وكانت تعمله اللغة اليونانية، وذهب لها في منزلها، واستغلت الفتاة انهم بمفردهم في المنزل وسرقت سيجارتين من غرفة نوم والدتها، وأشعلت واحدة، ثم قام هو بتقليدها ولكنه أصيب بحكة وسعال شديد فور سحب أول نفس منها وظل يعاني من الصداع لمدة 3 أيام، ولم يدخن أبدا بعدها إلا في عمر ال 21 عاما.