مع اقتراب العام الدراسي الجديد.. أولياء الأمور يتذمرون من غلاء أسعار الكتب الخارجية

الاثنين 01 اغسطس 2022 | 07:02 مساءً
كتب : علياء طارق

مع اقتراب موعد بدء العام الدراسي الجديد 2022/2023 التي من المقرر أن يكون يوم 24 سبتمبر 2022 المقبل، وفقا للخريطة الزمنية التي أعلنت عنها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لتحديد ملامح العام الدراسي المقبل، اشتكى عدد كبير من أولياء أمور الطلاب من ارتفاع أسعار الكتب الخارجية.

قالت داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر مصر، إنه مع اقتراب بداية العام الدراسي الجديد يبدأ أولياء الأمور في تجهيز المستلزمات المدرسية ولعل اهمها توفير الكتب الخارجية.

أوضحت الحزاوي : أن هناك شكاوي من قبل عدد من أولياء الأمور من الزيادة المبالغ فيها في أسعار الكتب الخارجية مما يمثل عبء كبير علي كاهل ولي الأمر الذي يكون لديه أكثر من طالب في مراحل دراسية مختلفة.

اضافت مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر،: بالرغم من انفاق الوزارة مبالغ طائله لطباعة الكتب المدرسية إلا أن أولياء الأمور يلجأون للكتب الخارجية لأنهم يجدوا فيها شرح مبسط ومزيد من التدريبات وعرض شيق للمنهج باستخدام الألوان والرسومات والجداول.

وتساءلت الحزاوي:" لماذا لا تقوم الوزارة بتطوير الكتب المدرسية حتي تكون منافس قوي للكتب الخارجية؟، ويعتبر هذا هو الحل الوحيد حتي يتم القضاء علي مافيا الكتب الخارجية" .

وأشارت إلى أن تحول الكتاب المدرسي من شكله الورقي إلى شكله الإلكتروني في المرحلة الثانوية لا يكون مفضلا لدى الأغلبيه، مشيرة إلى أن ما زال الكتاب الورقي يحتل مكانه كبيرة فهناك علاقة كبيرة بين الكتاب الورقي والطالب هذا لا نجده في الكتاب الإلكتروني فيستطيع الطالب في الكتاب الورقي أن يخطط بالقلم علي الأجزاء المهمة ويكتب ملاحظاته علي هوامش الكتاب.

استكملت الحزاوي:"كما أن الكتب الورقية تريح العين وافضل عند المذاكرة وبعد أن قامت الوزارة بإلغائها وتحميلها علي التابلت pdf يضطر الطلاب لطباعتها مرة أخرى مما يكلف ولي الأمر مبالغ كبيرة لذا من الأفضل تطوير الكتب المدرسية بما يتناسب مع النظام الجديد".

اوضحت مؤسس أولياء أمور مصر، إلى أن معظم البلدان المتطورة ما زالت تستخدم الكتب الورقية، فهي العامل الأساسي للطلاب.

وتابعت:"يجب الا ننظر إلي تحول الكتب الورقية إلى إلكترونية أمر هام وضروري الحدوث في ظل الثورة الرقمية دون النظر أن هذا التحول سوف يؤثر على الطالب".

واختتمت الحزاوي قايلة:" هناك شكوي مستمرة من تأخر تسليم الكتب المدرسية للطلاب وقد يمر الفصل الدراسي الأول اغلبه بدون الكتب المدرسية ويضطر ولي الأمر إلي شراء الكتب الخارجية كبديل للكتب المدرسية حتي يستطيع ابنائه المذاكرة مما يشكل عبء ومصاريف كبيرة لأن ولي الأمر لديه أكثر من طالب".

استكملت:"لذا نناشد الوزارة بضرورة توفير الكتب المدرسية قبل العام الدراسي وتوزيعها علي الطلاب سريعا خاصه أن الطلاب في المراحل الصغيرة تحتاج للكتب المدرسية في المدرسة لأن المناهج تفاعلية".

اقرأ أيضا