أعلن الجيش الوطني الليبي، عن تكفله بعلاج المصابين من حادثة انفجار صهريج الوقود بمدينة أوباري جنوبي البلاد.
وقال قائد المنطقة العسكرية سبها اللواء فوزي المنصوري إن طائرة عسكرية هبطت لنقل المصابين من انفجار صهريج الوقود إلى مدينة بنغازي للتكفل بعلاجهم.
يأتي هذا بعد هبوط طائرة عسكرية قادمة من مدينة بنغازي في قاعدة تمنهنت العسكرية لنقل كامل المصابين إلى مستشفيات المنطقة الشرقية للتكفل بعلاجهم هناك.
وأضاف المنصوري أن القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر وجه نداء عاجل للمنطقة العسكرية سبها بضرورة المساعدة في نقل المصابين إلى مدينة بنغازي للتكفل بعلاجهم هناك.
وأفاد المنصوري أن منطقة سبها العسكرية وضعت كامل إمكانياتها في خدمة المركز الطبي سبها و مستشفى أوباري العام وأنها ساهمت بشكل كبير في نقل أغلب المصابين لمدينة سبها.
وأوضح المنصوري أنه في جولة على كامل المصحات للوقوف على كل الحالات التي أصيبت في الانفجار، مجددا تعازيه لكافة أهالي المتوفين ومواساته للمصابين.
ومن قاعدة تمنهنت العسكرية خرجت العديد من سيارات الإسعاف العسكرية متوجهة لمدينة أوباري لنقل المصابين إلى مستشفيات وعيادات مدينة سبها بسبب النقص في الكوادر والخدمات المقدمة من مستشفى أوباري العام.
وارتفع عدد ضحايا انفجار صهريج الوقود إلى قرابة ١٢ حالة وفاة وما يقارب 70 مصاب وفق آخر الاحصائيات التي أعلنها مستشفى سبها المركزي.
وفي وقت سابق، ناشدت الناطقة باسم مركز سبها الطبي، حليمة الماهري، جميع سيارات الإسعاف والمواطنين بضرورة التوجه بشكل عاجل إلى المركز للمساعدة في نقل جرحى انفجار شاحنة الوقود إلى طرابلس.
وقالت الماهري في تصريحات صحفية: "عدد الحالات التي استقبلها المركز جراء انفجار شاحنة الوقود في منطقة بنت بية فاق الـ51 حالة، وكلها خطرة".
الجدير بالذكر أن مستشفيات ومرافق جنوب ليبيا تفتقر لإمكانية اسعاف عدد كبير من الضحايا بسبب إهمالها من قبل حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية و عدم تقديم الدعم الكافي لنهوضها.