من العادات الإسلامية في يوم الجمعة هو قراءة سورة الكهف حيث قال النَّبيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَرَأَ الْعَشْر الْأَوَاخِر مِنْ سُورَة الْكَهْف عُصِمَ مِنْ فِتْنَة الدَّجَّال»، وقد وردت عدة أحاديث في فضل قراءة سورة الكهف.
فضل قراءة سورة الكهف
ترشد المسلم إلى طرق الخير والابتعاد عن الشر.
كما قد جاء عن عبدالله بن عمر "رضي الله عنه" أن النبي "صلى الله عليه وسلم" قال: (من قرأ سورةَ الكهفِ في يومِ الجمعةِ سطع له نورٌ من تحت قدمِه إلى عنانِ السماءِ يضيءُ به يومَ القيامةِ، وغُفر له ما بين الجمعتين).
بالإضافة إلى أن تلاوة عشر آيات من سورة الكهف تقي من فتنة المسيح الدجال.
قراءة الكهف في يوم الجمعة تضيء ما بين الجمعتين.
تقي من فتنةُ في الدين: التي وردت في قصة أصحابِ الكهف، وكيف استعان الفتية بالله، وهربوا من كفر قومهم، فحماهم الله ونجّاهم من الشر والكفر.
تقي من فتنة في المال: التي وردت في قصة صاحب الجنتين، وفشل الرجل صاحب الإيمان الضعيف في الاختبار.
تقي من فتنة العلم: والتي جاءت في قصة الخضر مع سيدنا موسى "عليه الصلاة والسلام"، وشكر النعمة وكيفية المحافظة عليها.
تقي من فتنة الملك والسلطة: التي وردت في قصةِ ذي القرنين، وكيف نجا ذو القرنين من هذا الابتلاء بشكر النعمة العظيمة.
وقت قراءة سورة الكهف
قال بعض علماء الدين أن قراءة الكهف تكون من وقت غروب الشمس في يوم الخميس حتى غروب شمس يوم الجمعة، حيث أضاف المناوي: "يندب قراءتها يوم الجمعة وكذا ليلتها كما نص عليه الشافعي – رضي الله عنه".
بينما أضاف علماء آخرون أن سورة الكهف تُقرأ ليلة الجمعة أو في يومها، وأكد العلماء على أن قراءتها مستحبة للمسلم لما ذُكر من فضلها في الأحاديث الشريفة.