يصادف اليوم الأربعاء 27 يوليو، عيد ميلاد المخرج يسري نصر الله، والذي تم عمره الـ 70 قبل ساعات، وتزامنا لهذا اليوم شارك في ندة خاصة ضمن قسم الأول والأحدث بمهرجان عمان السينمائي الدولي، وأدارتها عريب زعيتر مدير مدير البرمجة، تحدث خلالها المخرج الكبير عن تجربته في أول وأحدث أفلامه.
وسلط يسري نصر الله، الضوء على التغيرات التي طرأت على أسلوبه في صناعة الأفلام على مر السنين، مؤكدا أنه قدم كل ما يريد في أعماله دون التقيد بشروط إنتاجية أو فنية محددة، وأنه رغم قلة أعماله، لكنه تحايل على كل القيود لحكي ما يريد.
يسري نصر الله، صانع أفلام درس العلوم السياسية والاقتصادية في جامعة القاهرة، ثم درس السينما في المعهد العالي للسينما وانتقل إلى بيروت ليعمل كناقد سينمائي ومخرج مساعد.
عاد إلى مصر عام 1982، وبدأ مشواره الفني بالعمل مع يوسف شاهين على فيلمه "وداعاً بونابرت" مع شركة أفلام مصر العالمية للإنتاج.
صنع فيلمه الروائي الطويل الأول "سرقات صيفية" عام 1988، وتبعه فيلم "مرسيدس" عام 1993، الذي شارك في مهرجان لوكارنو السينمائي.
بينما أنتج فيما بعد أفلام أخرى منها الفيلم الوثائقي "صبيان وبنات" عام 1995، وفيلم "المدينة" عام 1999 والذي نال جائزة لجنة التحكيم في مهرجان لوكارنو.
شارك في مهرجان كان السينمائي بفيلمه "باب الشمس" عن رواية إلياس خوري عام 2004، وفي مهرجان البندقية بفيلميه "جنينة الأسماك" عام 2008 و"إحكي يا شهرزاد" عام 2009.
ثم أخرج الفيلم القصير "داخلي خارجي" ضمن أنثولوجيا فيلم "18 يوم" الذي يضم مجموعة من الأفلام القصيرة والذي عرض في مهرجان كان احتفاءً بمصر.
يسري نصر الله، المخرج الذي يمثل براعة المؤلف السينمائي، أخذنا في رحلة تبدأ بفيلمه الأول، للاطلاع على التجارب التي أثرت في لغته السينمائية، وصولاً إلى أحدث إنتاجاته، مستعرضا التحديات التي ساهمت في نضوج عمله كمخرج.