شهدت البلاد خلال الفترة القصيرة الماضية، بعد الحوادث المريرة التي لم تستوعبها العقول البشرية وأصبحت تشغل الرأي العام، ما بين القتل أو الخيانة أو ممارسة الفواحش بطرق يصفق لها الشيطان، حتى بلغ سوء الأمر، ممارسة أم للرذيلة وبجوارها طفلها الذي لم يتعدى الثلاث سنوات من عمره.
وشهدت محافظة قنا حادثة تقشعر لها الأبدان لشاب وفتاة في مقتبل العمر، تمكنت منهما النفس الأمارة بالسوء، وتغلب عليهما الشيطان، ليمارسا الرذيلة سويًا في إحدى الشقق السكنية أمام طفل صغير وعلى جسده آثار من التعذيب.
أم تمارس الرذيلة أمام طفلها
تعدى أحد الشباب البالغ من العمر 28 عام، بالضرب المبرح على والدته، التي تقدمت ببلاغ ضده يُفيد بممارسة ابنها الفاحشة من فتاة تبلغ من العمر 23 عام، في إحدى الوحدات السكنية في مدينة قنا، حيث جاءت الفتاة ومعها طفلها ابن الـ 3 سنوات من محافظة الجيزة، لتكون في أحضان عشيقها.
علاقة عاطفية بين الشاب والفتاة، سيطرت على عقولهم وقلوبهم، حتى تركت ابنة الـ 23 عام حياتها في محافظة الجيزة، وذهب إلى محافظة قنا، لتكون في أحضان عشيقها، والكارثة الأكبر في اصطحابها طفلها البالغ من العمر ثلاث سنوات.
آثار تعذيب على جسد الطفل
فور إبلاغ الأم عن ابنها وعشيقته، توجهت قوة أمينة من مركز شرطة قنا، لضبط المتهمين، وبالفعل تم ضبطهما سويًا في إحدى الوحدات السكنية في مدينة قنا، وكان بصحبتهما طفلاً يبلغ من العمر 3 سنوات فقط، ويوجد على جسده آثار من التعذيب.
تم ضبط المتهمين، وتحرير محضر بالواقعة بتهمة ممارسة الرذيلة، وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات في القضية.
عقوبة ممارسة الأعمال المنافية للآداب
نصت المادة الأولى من قانون مكافحة الدعارة رقم 10 لسنة 1961، "كل من حرض شخصًا ذكرًا كان أو أنثى على ارتكاب الفجور أو الدعارة أو ساعده على ذلك أو سهله له، وكذلك كل من استخدمه أو استدرجه أو أغواه بقصد ارتكاب الفجور أو الدعارة يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على ثلاث سنوات وبغرامة من مائة جنيه إلى ثلاثمائة جنيه".
ويعاقب بالحبس مدة لا تزيد على ثلاث سنوات وبغرامة لا تزيد على مائة جنيه، كل من أعلن بأي طريقة من طرق الإعلان دعوة تتضمن إغراء بالفجور أو الدعارة أو لفت الأنظار إلى ذلك.