صاحبة ابتسامة الملاك.. الدكتورة سميرة عزت

السبت 23 يوليو 2022 | 10:05 مساءً
كتب : ميرنا غبريال

العالمة المصرية الدكتورة سميرة عزت.. صاحبة ابتسامة الملاك، والتي تمتعت طوال حياتها بعقلية علمية نابغة، إضافة إلى حسن أخلاقها الذي أكد عليه كل من عمل معها وعلمها الذي نقلته إلى طلابها، ومسيرتها الطيبة وسيرتها العطرة التي ظلت طوال حياتها وما بعد وفاتها على كافة الألسن.

حكاية العالمة المصرية الدكتورة سميرة عزت

تقلدت العالمة المصرية الدكتورة سميرة عزت العديد من المناصب الطبية، حيث عملت مديرا للأبحاث بمستشفيات شفا الأورمان وأيضا مركز مجدي يعقوب بمدينة أسوان، وتولت رئاسة قسم الوبائيات حتى أصبحت أصغر وكيل لمعهد الكبد القومي في تاريخه بالإضافة إلى إدارة وحدة الجودة بالمعهد، وأخيرا مديرة الأبحاث الإكلينيكية بمركز الأبحاث التابع لإحدى شركات الأدوية.

عملت الدكتور سميرة عزت، أستاذا للصحة العامة بمعهد الكبد القومي كرئيس لقسم الصحة العامة، ومستشارة للبحث العلمي بإحدى مستشفيات الأورام، ومؤسسة ورئيس قسم البحث العلمي بمستشفى علاج سرطان الأطفال بالمجان، حتى حصلت على جائزة الدولة للبحث العلمي، بالإضافة إلى مشاركته تأسيس مركز الأبحاث العلمية في مستشفى 57357.

عبرت الدكتورة المصرية سميرة عزت الدول الواحدة تلو الأخرى، وأصبحت عضوا في لجنة الجينوم المصري المرجعي، ودون عنها محبيها وأقاربها العديد والعديد من رسائل الرثاء والحب، كان من بينهم "سميرة.. إنسانة جميلة، خلوقة، رقيقة وراقية، بسيطة جدا وطيبة لا تتأخر عن أحد، ولديها حب للعمل وشغف للدراسة والعلم غير مسبوق".

العديد والعديد من الرسائل دونها محبي الدكتورة الراحلة سميرة عزت، ودون عنها عميد معهد الكبد القومي السابق "شخصية فذة بكل مقياس، دؤوبة وطموحة أبعد من الحدود المتعارف عليها، مجدة تدفعها أحلامها إلى المزيد والمزيد، وكأنها تسابق عمرها إلى حيث البعيد البعيد".

رثاء زوج الدكتورة سميرة عزت لـ شريكة العمر

وفي رثاء محزن ومؤثر دون زوج الدكتورة الراحلة سميرة عزت، الدكتور مدحت الهريدي رثاء في وفاتها قائلا "بنت الأصول.. رحلتي وارتحتي من عناء هذه الحياة، كنتي دائما الزوجة الصالحة والأم الحنون طوال مشوارنا كنت أشعر بالراحة والصقة مهما حدث لأنك في ضهري، بذلتي مجهود جبار في عملك في كل مكان ولم أشعر يوما بتقصير في بيتك ولا مع أولادك كنت دائما افتخر بك بين زملائي واصدقائي، وقفتي تشدي من أذرى في مرض والدى ثم وفاته ثم في مرض والدتي وفي وفاتها من شهور قليلة، ولم أشعر يوما بأنك منتظرة كلمة شكر، تركتيني انا وأولادك وحيدين لا ظهر لنا ولا سند، وإلى لقاء قريب يابنت الأصول ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم، إنا لله وإنا إليه راجعون".