قام السفير الروسي في القاهرة، جورجي بوريسينكو، بتهنئة مصر بمناسبة الذكرى السنوية لثورة 23 يوليو 1952.
ووفقا لـ "روسيا اليوم"، جاء في بيان السفارة الروسية: "من صميم القلب أتقدم بالتهنئة لجميع المصريين بمناسبة الذكرى الـ 70 لثورة يوليو 1952، فقد جعلت هذه الثورة مصر دولة حديثة وديمقراطية وحررتها من سيطرة الإمبراطوريات الاستعمارية، وتحولت مصر تحت قيادة جمال عبد الناصر إلى واحدة من أكثر الدول احتراما".
وأشار البيان إلى أن "الاتحاد السوفيتي دعم هذا التوجه، ما يجعل روسيا الحديثة فخورة جداً بذلك، ومن بين الإنجازات البارزة لتعاوننا الوثيق في الفترة ما بعد الثورة هو تأميم قناة السويس عندما استعاد الشعب المصري ملكيتها، وبناء السد العالي في أسوان، والمشاريع الصناعية الأخرى التي تم إنشاؤها بالمجهودات المشتركة، بالإضافة إلى النصر في الحرب عام 1973 الذي ساعدت في التوصل إليه الأسلحة السوفيتية".
وتابع البيان: "واليوم لا تزال مصر تحت رئاسة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي تتطور بنشاط لصالح مواطنيها، ممارسة السياسة المستقلة ومتمتعة بالسمعة العالية على الصعيد الدولي، وهذا على الرغم من محاولات الطامحين الغربيين بالهيمنة في العالم من جديد، وفي الوقت نفسه يترسخ التعاون الثنائي بيننا، ما ينعكس بالأخص في بناء محطة الطاقة النووية المصرية الأولى في الضبعة الذي يقوم به الخبراء الروس"