قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، إن الولايات المتحدة، ستفرض ثمنا باهظا علي الصين إذا زودت روسيا بالأسلحة أو ساعدتها في الالتفاف على العقوبات.
وقال برايس، إن “توريد الأسلحة أو أي مساعدة من جمهورية الصين الشعبية إلى روسيا في التهرب المنهجي من العقوبات غير المسبوقة وضوابط التصدير والتدابير المالية سوف يستلزم ثمنًا باهظًا للغاية، والذي لن تفرضه الولايات المتحدة فحسب، بل الولايات المتحدة بالتعاون مع عشرات الدول حول العالم”.
وشدد برايس، على أن واشنطن لا تراقب حتى الآن مثل هذه الأعمال، لكنها تراقب عن كثب الامتثال لنظام العقوبات.
وأضاف أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن كرر التحذير خلال اجتماعه الأخير مع وزير الخارجية الصيني، وانج يي.