بعد إعلان الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه سيتم إعلان خريطة العام الدراسي الجديد 2022- 2023 قبل نهاية الأسبوع الحالي.
طرحت داليا الحزاوي، مؤسسة جروب ائتلاف أولياء أمور مصر، سؤاًلا على أولياء الأمور عبر الجروب، قائلة: «تعلن وزارة التربية والتعليم عن موعد بداية الدراسة وخريطة العام الدراسي الجديد
قبل نهاية الاسبوع الحالي
ايه مطالبكم في العام الدراسي الجديد ??
ولاقى السؤال تجاوبًا من أولياء الأمور، فقالت ولية أمر: «
بالنسبة للثانوية العامه تكون الدنيا كلها معروفة ومتظبطه من اول يوم ومواعيد الامتحان متحدده والوسيلة اللي هيمتحنوا بيها وميكونش في اي اختراعات من المسؤليين عن العمليه التعليمية
وقالت ولي امر : موعد الدراسه يتأخر شويه ويكون التيرم علي قد المنهج ويلغوا الحشو من المناهج واهم حاجه يبقي في مدرسين في المدارس مش العيال تروح تلعب في الحوش وترجع وكل اليوم احتياطي يوفر مدرسين بتشرح مش مصاريف علي الفاضي وكتب المدرسه تبقي وافيه من شرح واسئله ومراجعه ويبقي في مدرسين في المدرسه بتشرح وتتابع وتجتهد مع الطالب نفسي ونعرف راسنا من رجلينا من اول الدراسه مش كل شويه قرار فجائي
واضافت ولي امر : عاوزين كتب الوزارة في مرحلة ثانوي مع الاولاد مش على التاب
واستكملت ولي امر :احنا عايزين* القرارات تبقي جاهزة من اول السنه ويحدد *هل فيه مقالي تالتة ولا مفيش *هل فيه نماذج ولا مفيش
*ورق المفاهيم فيه اخطاء وناقص عن الكتاب كتير هل هيتصحح ولا الولاد يتلخبطوا*احنا تعبنا من التشتت ياريت بقا يرحمنا ياريت بلاش تكرار الاخطاء وياريت التنبيه علي المراقبين بتسليم الورق في معاده ياريت الوقت يتغير لان البابل شيت بياخد وقت والامضاء كذا مرة بالامتحان مش عارفة ليه وكله من وقت الطالب
ياريت يكون في حل للغش سواء بقطع النت او اجهزة تشويش
وأشارت داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر من جانبها ، إن هناك عدة مطالب لأولياء الأمور في العام الدراسي الجديد 2022/2023؛ نرجو من الوزارة الاطلاع عليها وأخذها في الاعتبار قبل الإعلان عن ملامح العام الدراسي الجديد.وجاءت ابرز المطالب كالآتي:1 - يجب وضع خطة كاملة للثانوية العامة واضحة المعالم في بداية العام الدراسي الجديد؛ لأن نقص المعلومة يصبح بيئة خصبة لانتشار الشائعات، وأن يتم حوار مجتمعي لمعرفة آراء أولياء الأمور في القرارات، فأولياء الأمور شركاء في منظومة التعليم وأوقات كثيرة تخوفاتهم مشروعة تستحق الوقوف عليها من قِبل الوزارة، فهناك تخوفات وأسئلة تحتاج إلى إجابات.2 – ضرورة النظر في مد العام الدراسي كما هو متبع حاليًّا؛ فقصر عدد أيام العام الدراسي يمثل عبئًا كبيرًا على الأسرة والطالب؛ فالطالب يوضع تحت ضغط المذاكرة المتواصل ليتمكن من الانتهاء من المنهج، والأسرة تضطر إلى اللجوء لتكثيف الدروس الخصوصية؛ الأمر الأهم أنه في كل نهاية تيرم نطالب الوزير بحذف الوحدة الأخيرة أو تحولها إلى القراءة فقط؛ لكي يتمكن الطالب من انتهاء المنهج قبل الامتحانات، وهذا في حد ذاته خطأ، فهناك مناهج وامتحانات تعتمد على تراكم الدروس والمعلومات؛ خصوصًا في الشهادات.3 - بالنسبة إلى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي، نرجو من بداية العام الدراسي الجديد أن يستفيد التلميذ من وجود أنشطة؛ مثل توكاتسو والتربية الفنية والتربية الرياضية والتربية الموسيقية، ولا بد من توفير المعلمين في المدارس؛ فهناك عجز شديد وإلا تعتبر تلك الحصص شيئًا لم تكن، ولن تكون هناك أية استفادة من إقرارها كمواد فرعية، كما أن أولياء أمور رياض الأطفال والصفوف الابتدائية الأولى والصف الرابع الابتدائي وطلاب المرحلة الثانوية يشكون دائمًا عدم وجود معلم مؤهل ومدرب على النظام الجديد؛ لذا نتمنى العام الجديد يصبح به تأهيل لجميع المعلمين بشكل أفضل ورقابة على الأداء.وأشارت الحزاوي إلى أن أولياء أمور طلاب الصف الرابع الابتدائي ليسوا ضد التطوير؛ ولكن يرجون إزالة المعوقات والنظر في طول المناهج، بحيث تكون متناسبة مع الوقت الزمني للترم، مشيرةً إلى أن التلاميذ في هذا السن لا يزالون أطفالًا لهم الحق في وقت الرفاهية واللعب وممارسة الهوايات المختلفة.4 - يجب أن تكون هناك خطة لتسليم الكتب المدرسية قبل بداية العام الدراسي بعدة أيام؛ لأن تأخر تسليم الكتب المدرسية يشكل أزمة للطالب وولي الأمر؛ خصوصًا في ظل تطوير المناهج، فإن الكتب لها دور كبير في الشرح في الفصل فالمناهج تفاعلية، كما أن تأخر التسليم يشكل ضغطًا كبيرًا على ولي الأمر الذي يضطر إلى شراء الكتب الخارجية التي ارتفعت أسعارها بشكل مبالغ فيه.