أعرب الدكتور محمد الباز عن فخره بالشابة المصرية مريم هيثم عصمت، قائلًا: "لما وكالة ناسا بثت صور التقطت بالتلسكوب الخارق "جيمس ويب"، لتوضح أصل الكون، المصريين مكنوش بيتفرجوا، كانت مريم هيثم عصمت الشابة المصرية باحثة الدكتوراة ضمن الفريق المشارك في تصنيع التلسكوب الخارق".
وأضاف الباز، خلال تقديم برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار": أي حاجة بتحصل في العالم لازم تلاقي فيها حد مصري، نفخر بابنة مصر التي كانت في فريق تصنيع التلسكوب الخارق".
ولفت الباز، إلى أن مريم هيثم عصمت، المصرية التي شاركت في تطوير جيمس ويب، كشفت في حديث لسكاي نيوز العربية عن دورها، قائلة: "كنت مهندسة برمجيات وعملت على جزء مهم جدا في هذا التلسكوب وهي كاميرا الأشعة تحت الحمراء القريبة لاكتشاف كواكب خارج المجموعة الشمسية باستخدام الإشعاع الكهرومغناطيسي، وعملت على هندسة وتطوير البرامج الخاصة بهذه الكاميرا، مهمتي كانت حل مشكلات البرامج الخاصة بكاميرا الرصد بالأشعة تحت الحمراء، لمساعدة العلماء على استخدام أدوات التلسكوب من أجل النظر حرفيا إلى الوراء، لملاحظة "الكون" كما كان قبل أكثر من 13 مليار سنة".
ولفتت إلى أن مشاركتها بالعمل في التلسكوب كانت في الفترة من يونيو 2019 إلى يناير 2020، وكانت في البداية تدريبا خلال دراستها الجامعية بكلية ليكومينج بالولايات المتحدة، وبعدها عملت على تطوير التلسكوب كجزء من فريق بحثي كبير، واستغرقت المدة التي عملتها ضمن هذا الفريق حوالي 6 أشهر.