قال الفنان محمد فؤاد، أن والده ظل يبحث عن جثة شقيقه الذي استشهد في نكسة 1967، إلى أن وافته المنية.
وتابع فؤاد، خلال مداخلة هاتفية له، مع الإعلامي عمرو أديب مقدم برنامج الحكاية، المذاع على شاشة قناة إم بي سي مصر: توفى شقيقي في نكسة 1967، ومن الممكن أن يكون من ضمن ال100 جندي مصري، الذين قتلتهم القوات الإسرائيلية في فلسطين، فنحن لا نعلم عنه شيء حتى اللحظة.
وأضاف باكيا: عيلة كاملة عايشة على أمل أنهم يلاقوله طربة، الوجع شديد، إبراهيم أخويا اللي بعد الكبير.
وأكمل: عانا والدي كثيرا عقب اختفاء شقيقي، فعندما كان ينشر خبر عن عودة أحد الجنود من الأسر، كان يهرع إليهم ليسألهم عن شقيقي إبراهيم، ذهب إلى حلوان والعباسية والأقاليم، على أمل أن يجد أخي، مردفا: راح سينا وكان بيسأل بدو سينا عليه.
وواصل حديثه قائلا: سنوات طويلة نبحث عنه ولم نجده، لم تهدأ نار فقده إلى بعد مرور 20 عاما.