قال الدكتور السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن مصر حققت الاكتفاء الذاتي من الثروة الداجنة وبعض منتجات الفاكهة، وتنتج سنويا 13 مليار بيضة و6 ملايين طن لبن.
وأضاف وزير الزراعة فى تصريحات له أن الاستثمار في مجالات الزراعة وحصر وتصنيف الأراضي وتقديم أنظمة لمكافحة الآفات، يتم من خلال وزارة الزراعة التي تتابع وتشرف على كل الأمور، في إطارالدعم المقدم من الوزارة للمستثمرين، بهدف زيادة الإنتاجية وفقا لتكليفات رئيس الجمهورية، لتحقيق قدر كبير من الاكتفاء الذاتى، ورفع مستوى الدخل للمربي الصغير، لاسيما ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
وقال السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الاراضى إن مشروع البتلو بدأ بـ100 مليون جنيه، وإجمالي ما تم منحه لصغار المربيين حتى الآن في إطار هذا البرنامج 7 مليارات جنيه، لتربية 460 ألف رأس ماشية لأكثر من 41 ألف مستفيد.
ويساهم مشروع البتلو بشكل كبير فى سد الفجوة الغذائية وتوفير اللحوم الحمراء بالأسواق للقضاء على جشع التجار وخدمة صغار المربين، فهناك جهود كبيرة اتخذتها وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى لزيادة الإنتاجية من اللحوم، منها الاهتمام بالرعاية والخدمات البيطرية وحملات تحصين الماشية، بإلإضافة لعقد الندوات الارشادية والتثقيفية للمربين لسد الفجوة فى اللحوم الحمراء عن طريق تشجيع تسمين للبتلو بدلا من ذبح العجول الصغيرة.
وقال القصير إنه تم الاهتمام بمراكز تجميع الألبان هو اهتمام بصغار المربيين والثروة الحيوانية مراكز تجميع الألبان مشروع قومى اهتمت به القيادة السياسية، فهو مشروع منظم بصناعة وطنية وبجودة عالية، ويتم تقديم الدعم الكامل من قبل البنوك لهذا المشروع وبالسداد المريح، ولدينا اكتفاء ذاتي من الألبان ونصدر ما يزيد عن الحاجة في صورة صناعات، الرعاية الصحية البيطرية للحيوانات ينتج ألبان خالية من الأمراض، يتم تحسين الجاموس المحلي من خلال التلقيح الاصطناعي بمتابعة القطاع وبالتعاون مع معهد بحوث الحيوان.
وأوضح أنه تم تسجيل مصر ضمن الدول التى تعتمد المنشآت الداجنة المعزولة طبقاً لقواعد المنظمة العالمية للصحة الحيوانية مما يساعدنا على التصدير.
وأكد أنه تم توفير الأعلاف الآمنة لتحقيق إنتاج عالٍ يتم من خلال التفتيش الفجائي وسحب عينات لتحليلها من قبل اللجان المسئولة.