حذر الأطباء من كثرة استخدام بعض المسكنات التي لا تستلزم وصفة طبية حتي لا تلحق الضرر بالكلى.
حيث إن وظيفة الكلية الأساسية هي الحفاظ على التوازن داخل الجسم من خلال التحكم بكمية السوائل، ومعادلة الأملاح داخل الجسم وتخليص الدم من الفضلات، وإليكم أبرز الأعراض التي تدل علي تلف الكلى
الغثيان:
يقول الخبراء إن الغثيان هو أحد أكثر علامات تلف الكلى شيوعًا، العلامات المبكرة هي أنك قد تصاب بالغثيان خاصة في الصباح ، أو أن لديك شهية وتشم رائحة الطعام ثم تقلب معدتك.
مشاكل النوم:
يحذر الخبراء من أن قلة النوم يمكن أن تكون من أعراض أمراض الكلى، يتم تنظيم وظيفة الكلى من خلال دورة النوم والاستيقاظ، نحن نعلم أيضًا أن الأنماط الليلية يمكن أن تؤثر على أمراض الكلى المزمنة وأن الأشخاص الذين ينامون أقل عادة ما يكون لديهم تدهور أسرع في وظائف الكلى.
فقدان الوزن
يمكن أن يكون التعب غير المبرر وفقدان الوزن من علامات الإصابة بسرطان الكلى، في الغالب، بدون أعراض ولكن بعض علامات السرطان الأكثر تقدمًا يمكن أن تشمل الدم في البول، وألمًا في جانب واحد من أسفل ظهرك غير مرتبط بشيء آخر، وفقر الدم، وفقدان الوزن غير المقصود أو التعب.
تغير في التبول:
التغييرات في التبول - وخاصة الدم في البول - لا ينبغي تجاهلها أبدا، قالت الدكتورة أنجيلا ب. سميث أستاذ مساعد في جراحة المسالك البولية في كلية الطب بجامعة نورث كارولينا في تشابل هيل: "من المهم طلب الرعاية في المرة الأولى التي ترى فيها دمًا في البول، حتى يتمكن طبيبك من تأكيد وجوده وإحالتك إلى طبيب المسالك البولية.
نصائح للحفاظ علي كليتك
الإكثار من شرب الماء لتقليل خطر الإصابة بحصى الكلى والالتهابات الكلوية بحيث ينصح بشرب 6 أكواب يوميا
أكل غذاء متوازن بإكثار الخضار والفواكه والتقليل من الأملاح بحيث لا تتجاوز كمية الأملاح 2300 غرام يوميًا، ويجب أيضًا التقليل من السكريات للتخفيف من خطر الإصابة بأمراض الضغط والسكري التي تؤثر سلبًا على الكلية.
عدم شرب الكحول وتجنب التدخين
ممارسة الرياضة لمدة نصف ساعة إلى ساعة خلال خمسة أيام في الأسبوع على الأقل.
النوم بشكل كافي من 7-8 ساعات كل ليلة.
أخذ الحذر عند تناول الفيتامينات، فقد يؤدي الإفراط في أخذها إلى التأثير سلبا على الكلى وعدم تناول الأعشاب دون اللجوء لاستشارة الطبيب.
الكشف الدائم عند الطبيب خاصة في حال وجود أمراض مزمنة يمكن تؤثر على صحة الكلى كالضغط والسكري وأمراض القلب أو في حال وجود أمراض كلى وراثية في العائلة.
عدم الإفراط في تناول المسكنات والمضادات الحيوية.