أكد الدكتور أحمد عبد الحليم،أمين الفتوي فى دار الإفتاء المصرية، أن يوم الجمعة ويوم عرفة اجتمعا في يوم عظيم الشأن كما كان لسيدنا محمد رسول الله.
وأشارعبد الحليم خلال حواره ببرنامج اليوم المذاع عبر فضائية dmc، أنه من المعلوم أن النبي محمد حج مرة واحدة، وكانت الحجة الوحيدة فى حياته فى مثل هذا اليوم، موضحا أن هناك فى يوم الجمعة ساعة لا يوافقها عبدا إلا استجيب لها الله سبحانه وتعالى.
وتابع أمين الفتوى فى دار الإفتاء المصرية، أن تلك الساعة اختلف فيها أهل العلم، حيث قالوا أنها آخر ساعة من العصر ومن قالوا أنها أخر ساعة قبل غروب الشمس، وتلك الساعة أتت لكي نجتهد فيها بالدعاء لله عز وجل.
وأشار إلى أن النبي محمد ذكر أن الدعاء في يوم عرفة هو أفضل الدعاء وخيرها، فعندما يجتمع الاثنان يوم الجمعة ويوم عرفة لا تظن ولا تشك بأن الدعاء غير مستجاب.