أكدت الدكتورة نيفين مسعد، أستاذ العلوم السياسية عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن سعي البعض نحو الاهتمام بتدقيق المعلومات أو رصدها بات أمرا محدودا بشده، وقد يكون التدقيق هو نهج ينتهجه الأكاديميين العاملين بمجال الكتابة الصحفية، «ده لأنه بيدخل كباحث مش ككاتب أو هاوي».
وقالت «مسعد»، خلال استضافتها ببرنامج «في المساء مع قصواء»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية «CBC»، إنه وكلما تعددت شهادات من عاش مرحلة ثورة 30 يونيو 2013 وشغلوا مواقع مختلفة فيها فهو أمر يقربنا كثيرا من رؤية الحقيقة.
وأضافت: «كل طرف من الأطراف سواء اللي كان في لجنة الدستور أو شارك في جبهة الإنقاذ، أو الناس اللي شاركت في حركة تمرد والأحزاب السياسية، فكل طرف منهم ليه عين معينه يري بها ما حدث في مصر، ونحن بحاجة إلى استنطاق الشهود وسماع الكثير من الروايات حتى نتمكن من تكوين صورة كاملة لما حدث».
وأوضحت أنه مع مرور 9 سنوات من إطلاق ثورة 30 يونيو 2013، فقد تم توثيق ما يقارب الـ70% من ما حدث في تلك الفترة، «عملنا توثيق بأشياء مختلفة كمسلسل الاختيار بأجزاءه المختلفة، وكتابات وحيد عبدالمجيد وغيره، وفيه عملية توثيق لكن لم تغطي كل تلك المرحلة بجوانبها المتعددة».