أجرى وفد من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في الجولة التفقدية التي قادها الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بمحافظة البحر الأحمر.
وزير الرياضة يتفقد منشآت شلاتين وأبو رماد وحلايب بدعم من تنسيقية شباب الأحزاب
وشملت الجولة ثلاثة أيام متتالية في مدن شلاتين وأبو رماد وحلايب، حيث تم الاطلاع على سير أعمال التطوير في المنشآت الشبابية والرياضية والوقوف على احتياجات السكان المحلية.
وانطلقت الجولة بافتتاح ملعبين خماسيين جديدين بمركزي شباب أبو غصون ومرسى حميرة، ضمن خطط الإدارة المركزية للمنشآت الشبابية والرياضية لتحديث المرافق الرياضية.
كما شملت الزيارة تفقد مركز شباب حماطه، حيث يواصل الاتحاد المصري للثقافة الرياضية تنفيذ فعاليات وأنشطة متعددة تستهدف تعزيز الوعي الرياضي والثقافي لدى النشء، بمشاركة مجموعة من الشباب والفتيات من مختلف الفئات العمرية.
وضم وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في هذه الزيارة النائب محمد عزمي، عضو مجلس الشيوخ، والنائبة هيام الطباخ، عضو مجلس النواب، والنائبة نشوى الشريف، بالإضافة إلى أعضاء التنسيقية مؤمن السيد، كريم عبد العاطي، عادل منيب، وآدم أبو نعيم، حيث عبروا عن تقديرهم لاهتمام الدولة بالمناطق الحدودية وحرصها على توفير بيئة جاذبة للشباب.
وخلال الافتتاح، أكد الدكتور أشرف صبحي أن توجيهات القيادة السياسية تضع على عاتق الوزارة مسؤولية تطوير المناطق النائية والحدودية، مشدداً على ضرورة توفير برامج متكاملة تشمل التعليم والرياضة والصحة، بما يعزز من قدرات الشباب ويرسخ قيم الانتماء والولاء.
وأشار الوزير إلى أن هذه المراكز ستشهد دعماً مستمراً، من خلال توفير الكوادر المؤهلة والمعدات الرياضية والأنشطة الثقافية المتنوعة.
وشدد “صبحي” على أهمية تفعيل الأنشطة الرياضية والثقافية التي تسهم في صقل مهارات الشباب وتنمية روح المنافسة الإيجابية بينهم.
وأضاف أن الوزارة ستطلق مجموعة من المبادرات الجديدة خلال الأشهر المقبلة، تستهدف بناء قدرات الشباب في الصناعات اليدوية والفنون الرقمية، إلى جانب الدورات التدريبية في مجالات القيادة والعمل التطوعي.
وتأتي هذه الزيارة التفقدية كخطوة جديدة في استراتيجية الدولة لدعم المناطق الحدودية، وقد لقيت استحساناً واسعاً من أهالي شلاتين وأبو رماد وحلايب، الذين عبّروا عن ارتياحهم للتطوير الملحوظ في الخدمات الشبابية والرياضية.
وينتظر أن تثمر جهود وزارة الشباب والرياضة عن تكامل بين البنية التحتية وبرامج التدريب، بما يفتح آفاقاً أوسع أمام شباب هذه المناطق للمشاركة الفاعلة في تنمية مجتمعهم واقتصادهم المحلي.