أعلن حسين عبدالرحمن ابوصدام، نقيب عام الفلاحين، أن ثورة 30يونيو اعادت للفلاح مكانته التي يستحقها وانقذت الرقعه الزراعيه المصريه من خطر الاندثار بعد التعديات المستمره عليها.
لافتا أن عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي هو عهد الحفاظ علي الرقعه الزراعيه وزيادتها ومنع التعديات عليها.
وأضاف عبدالرحمن أن أهم نتائج ثورة 30 يونيو الزراعيه، كانت وقف التعديات على الأراضي الزراعية وإطلاق المشروعات القوميه العملاقه لاستصلاح وزراعة الأراضي الصحراوية وتكريم حياة الفلاحين بالريف المصري من خلال مبادرة حياة كريمه ومشروعات الريف المصري والدلتا الجديده ومستقبل مصر وتوشكي وشرق العوينات وسيناء ومعظم الأراضي الصالحه للزراعة في كافة ربوع مصر.
وأشار ابوصدام ان هذه الإنجازات ساهمت في استقرار اسعار المنتجات الزراعية في عز الازمات وحققت الاكتفاء الذاتي من الكثير منها مثل الدواجن والخضروات والفاكهة والالبان والسكر والاسماك كما قلصت الفجوة ما بين الانتاج والاستهلاك في الكثير من المنتجات الزراعيه الاخري مثل اللحوم الحمراء والاقماح.
ومما ساهم في تخطي الصادرات الزراعيه المصريه لحاجز ال5.5مليون طن سنويا وعزز الامن الغذائي المصري.
وتابع ابوصدام ان الفلاح المصري أصبح بعد30يونيو في بؤرة اهتمام الدوله فتم تاجيل دفع ضريبة الاطيان الزراعيه من 2017 وحتي الان كما تم اعفاء المتعثرين من قروض البنك الزراعي المصري كلا حسب قيمة قرضه لتخفيف الأعباء عن الفلاحين كما تم ضخ مليارات الجنيهات في مشروع احياء البتلو لمساعدة مربي المواشي ودعمهم كما تم إنشاء الصوامع الحديثه لحفظ الغلال وانشاء المزارع السمكيه العملاقه لزراعة الاسماك وتطهير البحيرات بالاضافه إلى انشاء مراكز تجميع الالبان وتوفير الامصال واللقاحات البيطريه والبدء في تبطين الترع المصريه وتحويل الحيازات الزراعيه الورقيه الي كارت ذكي وكل ذلك يخلق مجتمع زراعي متطور ويزيد من فرص العمل الزراعيه بما يساهم في تحسين معيشة الفلاحين.
وأوضح عبدالرحمن أن الفلاح المصري بعد 30يونيو يشارك في كافة المؤتمرات التي تقيمها الدوله وتسعر محاصيله الاساسيه باسعار مرضيه وتسعي الحكومه جاهده لتحسين دخله بفتح اسواق جديده لتصدير المنتجات الزراعية وتوفير المستلزمات الزراعيه بكميات كافيه واسعار مناسبه وتطوير القري المصريه وتزويدها بالخدمات اللازمه.