تحتفل اليوم القوات المسلحة المصرية بالذكرى الثانية والخمسين لبناء حائط الصواريخ فى الثلاثين من يونيو عام 1970 والذى اتخذ عيداً لقوات الدفاع الجوي.
في الأول من فبراير عام 1968، صُدر القرار الجمهوري رقم 199 بإنشاء قوات الدفاع الجوي لتمثل القوة الرابعة للقوات المسلحة.
ونتيجة ضغط هجمات العدو الجوي المتواصل بأحدث الطائرات "فانتوم، سكاي هوك" ذات الإمكانيات العالية مقارنة بوسائل الدفاع الجوي المتيسرة في ذلك الوقت، تم إنشاء حائط الصواريخ.
كما أن التدريب الواقعي في ظروف المعارك الحقيقية خلال حرب الاستنزاف، تمكنت قوات الدفاع الجوي خلال الأسبوع الأول من شهر يوليو عام 1970 من إسقاط العديد من الطائرات الإسرائيلية منها طائرتين من طراز "فانتوم" و طائرتين من طراز "سكاي هوك"، وتم أسر ثلاثة طيارين إسرائيليين، وكانت هذه أول مرة تسقط فيها طائرة فانتوم وتوالى بعد ذلك سقوط الطائرات حتى وصل عدد الطائرات إلى 12 طائرة بنهاية الأسبوع وهو ما أطلق عليه أسبوع تساقط الفانتوم.
كما أن يوم الثلاثين من يونيو عام 1970، يعتبر البداية الحقيقية لاسترداد الكرامة وإقامة حائط الصواريخ الذى منع اقتراب طائرات العدو من سماء الجبهة فاتخذت قوات الدفاع الجوي هذا اليوم عيداً لها.