كشفت تحقيقات الأجهزة الأمنية في واقعة مقتل المذيعة شيماء جمال بعد العثور على جثتها مدفونة بمزرعة في البدرشين تخص الزوج، حيث تبين من معاينة الطب الشرعي أنه تم خنقها وتشويه معالم وجهها بسكب «مياه نار» عليه.
وقالت مصادر أمنية، أنه بوصول الأجهزة الأمنية إلى محل سكن الزوج المتهم بقتل شيماء جمال، تبين عدم وجوده بالمنزل ووجود الزوجة الأولى وأولاده منها ولم تستدل الأجهزة الأمنية حتى الآن على مكان وجوده.
وكان قسم شرطة أول أكتوبر قد تلقى بلاغا من زوج الإعلامية يفيد بأنه وصلها إلى مول لشراء مستلزمات وأخبرته أنها سوف تتجه للكوافير ولم تعد، وبإجراء التحريات تبين عدم صحة ذلك، وأنها كانت في الكوافير قبل مقابلة زوجها، وتوجد شبهة جنائية في اختفائها، واتضح أن الزوج وصديقه المقاول وراء ارتكاب الواقعة، واعترف المقاول بقتل شيماء ودفنها في مزرعة ملك زوجها بالمنصورية.
استخراج الجثمان
وانتقل فريق من الطب الشرعي إلى مزرعة البدرشين لاستخراج جثة المذيعة الشابة شيماء جمال، وتم وضعها في سيارة خاصة بمصلحة الطب الشرعي وسط حراسة من قبل قوات الأمن، ونقلها إلى مشرحة زينهم لبيان سبب الوفاة.