إختتم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، زيارته اليوم لمحافظة الغربية بتفقد ساحة مسجد العارف بالله السيد أحمد البدوي بمدينة طنطا، وكذا أعمال تطوير المنطقة المحيطة به.
وتفقد رئيس الوزراء أعمال تطوير المنطقة المحيطة بمسجد السيد البدوي، حيث ترجل الدكتور مصطفى مدبولي في الساحة الخارجية المؤدية إلى المسجد، وخلال ذلك تحدث إلى عدد من المواطنين وأهالي المنطقة وأصحاب المحال التجارية على جانبي الساحة، وأدار حوارا معهم حول ظروفهم المعيشية وأحوالهم وآرائهم في المشروعات الضخمة التي تنفذها الدولة حاليا على مستوى الجمهورية، حيث عبر الأهالي وأصحاب المحال عن سعادتهم بحجم المشروعات الملحوظ في كل بقعة من أنحاء الجمهورية، مؤكدين أن ذلك يبين الاهتمام الكبير للقيادة السياسية في النهوض بمستوى حياتهم وتوفير مستوى لائق من "الحياة الكريمة" لهم بالفعل، وهو ما دعا الدكتور مصطفى مدبولي لمناشدتهم ضرورة الحفاظ على هذه المشروعات وعدم العبث بمكوناتها لاستدامتها للأجيال المقبلة.
وعقب ذلك، دخل رئيس الوزراء ومرافقوه إلى المسجد بصحبة مسئولي وزارة الأوقاف ومشيخة المسجد، الذين قدموا مصحفا شريفا هدية للدكتور مصطفى مدبولي للتعبير عن ترحيبهم بزيارة رئيس الوزراء ومرافقيه من الوزراء والمسئولين.
وتجول مدبولي في أروقة المسجد الذي يتخذ طابعا معماريا فريدا، وشاهد عددا من المقتنيات الإسلامية والتاريخية الفريدة.
من جانبه، أكد الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، أن مشروع تطوير المنطقة المحيطة بمسجد السيد أحمد البدوي يهدف بالأساس إلى إعادة المظهر الجمالي ذي الطابع الإسلامي للمنطقة ضمن خطة النهوض بالمناطق الأثرية، إلى جانب إدراج المحافظة على الخريطة السياحية الدينية؛ حيث يعد مسجد السيد أحمد البدوي من أهم وأكبر المساجد التاريخية الأثرية في مدينة طنطا، وهو من أهم المعالم السياحية والآثار الإسلامية في منطقة وسط الدلتا.
وأضاف المحافظ أن أعمال تطوير الساحة الخارجية للمسجد والمنطقة المحيطة به تضمنت تجديد الأرصفة بالإنتر لوك، وإنشاء ممشى ذا طابع إسلامي للزائرين، بالإضافة إلى رصف شارع السكة الجديدة بالبازلت بطول 300 م وعرض 28 م، كما تم رصف شارع داير السيد البدوي بالبازلت، وتم مراعاة توحيد واجهات المحال وطلاء واجهات المباني في المنطقة المحيطة بالمسجد وساحته الخارجية.