قال الإعلامي عمرو أديب، حادث المنصورة ليس ظاهرة عامة ولكن حادث شاذ، متابعًا: في حادث مقتل 20 طفلا بإحدى المدارس الأمريكية في حادث إطلاق النار، لم يتحدث أحد هناك عن تقصير العاملين بالمدرسة في حماية الضحايا من الطلاب، لأن الشرطة هي المنوط بها التصدي والتدخل في تلك الحوادث
وأكدت التحقيقات في القضية التي حملت رقم 11409 لسنة 2022 جنح أول المنصورة، وتؤكد التحقيقات أن المتهم باغت المجني عليها بعدة طعنات ثم نحرها، حيث إنه كان يريد الارتباط بها، فشرع في الانتقام منها.
وأوضحت التحقيقات أن المتهم حدد موعدًا لارتكاب جريمته ليقينه من وجودها بالجامعة، وأخفى خلال استقلالها الحافلة سكينًا بين طيات ملابسه، وتتبعها حتى وصلت أمام الجامعة وباغتها من ورائها بطعنات عدة، وسقطت أرضًا على إثرها، فتوالى التعدي عليها بالطعنات ونحر عنقها، قاصدًا إزهاق روحها خلال محاولات البعض الذود عنها وتهديده إياهم، محدثًا بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التي أودت بحياتها على النحو المبين بالتحقيقات.
وقال الإعلامي عمرو أديب إنه بعد حادث مقتل الطالبة نيرة أشرف ما زال الرأي العام المصري بخير، واستطاع إخراس الآراء الشاذة من خلال العقل الجمعي الرافض، والمستنكر لتلك الحادثة البشعة.
وتابع مقدم الحكاية أن هناك من يسعى للترويج إلى أن حوادث الانتحار عند المصريين باتت ظاهرة، مؤكدا: طب حد يكلمني عن النسب، مضيفًا: المجتمع المصري ليس شعبًا متوحشًا ودائمًا ينبذ العنف، إحنا 100 مليون بني آدم يعيشون على مليون كيلو متر مربع، فلما تحصل حادثة نقول ظاهرة.
وأكمل الإعلامي عمرو أديب: أعظم الجرائم في مصر يتم كشف ملابساتها خلال 24 ساعة، والشرطة بتقبض على الفاعل خلال نفس اليوم أو بعدها بـ48 ساعة لو تأخرت.