وقف الزوج أمام القاضي ليسرد دفوعه ويحاول ان يحول نفسه من جان إلي مجني عليه فى دعوى النفقة التي أقامتها طليقته ضده، وأخذ يكيل لها الاتهامات، بل ويطالب القاضى بحبسها واتخاذ الإجراءات القانونية بحقها.
قال الزوج الشاب “م. ك” لقاضي محكمة الأسرة بالإسكندرية: "أنا مجنى عليه سيدي القاضي، هذه الزوجة مخادعة، نقضت عهدها معي أكثر من مرة، وعندما حصلت على ما أردات قررت الانتقام منى".
وأضاف: "كانت بيننا مشاكل كثيرة، هى ابنة أمها، تحكي لها كل ما يحدث فى بيتنا، تسمع كلامها أكثر منى، تجادلنى فى كل شىء، وتنقل أسرارنا إلى الخارج، حذرتها كثيرا، لكن بلا مجيب، تمادت، حتى الجيران كانت تحكى لهم ما يحدث بيننا".
وتابع: "وفى يوم وقع بيننا خلاف شديد، تطور إلى التشابك بالأيدي، فجأة وجدتها تصدم رأسها بالحائط، كررتها أكثر من مرة حتى انهمرت الدماء من رأسها، حاولت إنقاذها، لكنها تركتني، أخذت تصرخ، زوجي يقتلني، زوجي قتلني، ثم توجهت إلى قسم الشرطة وحررت بلاغا ضدى، بعدها غادرت إلى منزل أبيها".
وأوضح الزوج: "تم التحقيق معى، وأنكرت كل ما حدث، وأخبرت المحقق أنها من قامت بإصابة نفسها بالحائط، لكن أحد الجيران استمع إلى مشاجرتنا، وشهد زورا أننى كنت أقوم بضربها".
واستطرد: “المهم سيدى القاضى أننى حصلت على حكم بالحبس 3 أشهر جنحة ضرب زوجتى، وبعد الحكم، ذهبت إليها في منزل أبيها، وحاولت تهدئة الأمور بيننا، اشترط والدها تحرير وصل أمانة لها بقيمة ١٠٠ ألف جنيه مقابل التصالح في القضية، رفضت سيدي القاضي، ليس لدي المال للوفاء بسداد وصل الأمانة، فأنا أعلم أن المشاكل بيننا ستتكرر كثيرا".
وقال: “خرجت من بيتها والقلق يساورني، وبعد يومين اتصلت بي زوجتي، أخبرتني أن لديها عرضا آخر، طلبت مني تطليقها مقابل التنازل عن القضية وعدم إقامة أي دعاوى تتعلق بحقوقها من نفقة ومتعة وتبديد وغيرها من القضايا، وافقت سيدي القاضي، لكنني فوجئت بمحضر من المحكمة، يخبرني أن زوجتي أقامت دعوى نفقة، حاولت التواصل معها، ذكرتها باتفاقنا رفضت، وتمسكت بالدعوى”.
وتساءل الزوج: “ماذا كنت أفعل سيدي القاضي مع زوجة تنقض العهود؟ أخذت براءة في قضية جنحة الضرب، واليوم آمل بمراعاة ظروفي، عند تحديد النفقة، فأنا عاطل وليس لدي عمل يوفر لي دخلا”.