رَدَّت دارُ الإفتاء المصرية، اليوم الأربعاء، على الجدل الذي أثاره الدكتور مبروك عطية بشأن ما تم تداوله عن حادثة «طالبة المنصورة» مُؤكِّدَةً أنها ترفض وبشدة هذا الأسلوب من قبل علماء الدين .
وردت دار الإفتاء المصرية في بيان رسمي من خلال صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قائلة : «من واجب العلماء اختيار الأسلوب المناسب في الحدث المناسب».
مضيفة أنه «ليس من طريقة أهل العلم الراسخين لوم الناس على أي تقصير في وقت المصائب والبلايا بل الواجب تسليتهم ومواستهم وما اعتاده بعض المدعين عند حدوث حالات اعتداء على الفتيات من تحرش أو قتل من ربط ذلك بترك الحجاب هو حديث فتنة وليس له علاقة بالمنهج الصحيح».