انفعل الإعلامي أحمد موسى، على الهواء، وصرخ غاضبًا بسبب حادثة قتل الطالبة نيرة، وانتقد السلبية التي أحاطت بحادث طالبة المنصورة، قائلا: شابة ماتت أمام أعيننا وهناك من يصور الواقعة دون أن يتحرك لإنقاذها، معلقا « ما حدش بيتحرك ليه إلا لما الجريمة تحصل، إحنا بقينا فين».
وتساءل موسى، خلال تقديمه برنامجه "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، لماذا وصل حال الناس إلى هذه الدرجة من السلبية، مضيفا «بيوت مصر كلها حزينة على ما حدث لنيرة أشرف وبسبب هذا المشهد الصعب الذي رأيناه».
وأردف موسى: أين أنتم يا رجال الدين لتردوا على من تحدث، وهو أستاذ بجامعة الأزهر، مردفا «يا أزهر ويا أوقاف، يا فضيلة الإمام الأكبر لماذا لا يتم الرد على هذا الرجل، لماذا تسكتون على جريمة وتحريض على قتل الناس؟».
وأكد أنه انتظر خلال الساعات الماضية بيان من الأزهر للرد على ما قاله العالم الأزهري، المحرض على القتل، مستكملا: كنت مستني أشوف كلمتين لحماية بناتنا وأسرنا، وعلى مؤسساتنا الدينية تفنيد الكلام الذي قيل.
وشدد الإعلامي أحمد موسى، على أن دور رجال الدين الحديث عن الحجاب فرض، ولكن لا علاقة لك بأحد ولا تبرر القتل وتقع في هذا المحظور، وهنا تصبح لدينا مشكلة، ولا بد من ظهور صوت مؤسساتنا الدينية، مختتما «وواصل: الآن درس للجميع، لينا كلنا ولكل مسئول».