يشهد اليوم الثلاثاء 21 يونيو، ذكرى وفاة السندريلا سعاد حسني، التي تميزت بضحكتها وروحها المرحة ولديها جاذبية شديدة بحب كل من يراها كفنانة وانسانة، صنعت أعمال عديدة للسينما المصرية والعربية، والتي قدمت عددًا من الأعمال الفنية التي لا تزال علامة فى تاريخ السينما المصرية.
ولدت سعاد حسني البابا في حي بولاق بالقاهرة لعائلة فنية ، والدها محمد حسني البابا الذي كان من أكبر الخطاطين ، وهي شقيقة المطربة نجاة الصغيرة.
وكان والد سعاد حسنى يعمل خطاطا فى المعهد الملكى للخط العربى، وذلك رفقة جدها “حسني البابا” الذي كان مغنيًا معروفًا في “دمشق”، وبعد فترة من زواج والديها قررا الانفصال وذهبت سعاد حسنى مع والدتها والتى تزوجت من رجل اخر حتى تستطيع العيش وبرغم من ذلك لم تكمل سعاد حسنى تعليمها الذى اقتصر على المنزل.
دخلت سعاد حسني مجال الفن وهى طفلة صغيرة مع بابا شارو ثم قدمها للسينما عبد الرحمن الخميسي، ثم عملت في أدوار متعددة،.
تزوجت سعاد حسني رسمياَ من المخرج صلاح كريم، ومن المخرج علي بدرخان، وكانت الزيجة الرابعة من الفنان زكى فطين عبد الوهاب ، ثم بعد ذلك من كاتب السيناريو ماهر عواد.
قدمت الفنانة سعاد حسني عشرات الأفلام السينمائية الناجحة أبرزها : المتوحشة ، غروب وشروق ، خلي بالك من زوزو ، أميرة حبي أنا ، الكرنك ، شقيقة ومتولي ، الدرجة الثالثة ، الراعي والنساء ، كما عملت في التلفزيون لمرة واحد فقط في مسلسل هو وهى.
لم تلتق كل من سعاد حسني وفاتن حمامة فى أى عمل درامي من قبل رغم كونهما من أبرز الفنانات المتواجدات على الساحة خلال تلك الفترة .
وحاول المخرج الكبير الراحل محمد خان أن يجمع بين كل من فاتن حمامة وسعاد حسني فى عمل سينمائي، وقد قدم إلى الأخيرة سيناريو فيلم "أحلام هند وكاميليا" حيث كان يأمل فى ان يجمعهما سوياً ، ألا أنه بعد لقائه بالفنانة سعاد حسني ، وجد أن كلا منهما له نظرة خاصة فى العمل ، لذا فقد تراجع عن الأمر، ولم يعرض السيناريو على فاتن حمامة حيث كان يأمل فى جمع الاثنين معاً ،وليس تواجد واحدة دون الأخري .
فيما قال البعض ان الفكرة عرضت على كل من الفنانة سعاد حسني وفاتن حمامة وأبدوا موافقهن ، إلا أن لحظة التعاقد على العمل تراجعن .