يعتبر اليوم العالمي للتبرع بالدم، هو يوم يحتفل به في كل عام ويصادف تاريخه 14 يونيو.
يوافق هذا التاريخ ميلاد كارل لاندشتاينر مؤسس نظام فصائل الدم ABO والذي حاز بسببه على جائزة نوبل.
ويهدف هذا اليوم، إلى توعية الناس ويعمل على زيادة الوعي بمنتجات الدم الآمنة، وبأهمية التبرع بالدم من أجل إنقاذ حياة الآخرين.
وفي إطار احتفال بلدان العالم باليوم العالمي للتبرع بالدم الموافق يوم 14 يونيو من كل عام، أكدت جمعية الهلال الأحمر المصري جاهزيتها لاستقبال المتبرعين بالدم في كافة المراكز المخصصة للتبرع على مستوى محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى قيامها بالتوعية بفوائد التبرع بالدم ونقل الدم ومشتقاته ودوره في إنقاذ ملايين الأرواح سنويا، ودوره فى تقديم الدعم لإجراء العمليات الطبية والجراحية المعقّدة.
كما نوه الهلال الأحمر، عن استكمال توزيع المواد الإغاثية لدعم الأسر والفئات الأكثر احتياجاً، في إطار الأزمات الاقتصادية العالمية.
وأضافت جمعية الهلال الأحمر المصري، عبر موقعها الإلكتروني، ما يفيد أنه تم تجهيز 5 آلاف سلة غذائية تحتوي على ( سكر – زيت – فول – عدس – أرز أبيض – مكرونة – ملح ) استعداد لتوزيعها على الأسر الأكثر احتياجاً بالمحافظات الآتية:
(الأقصر – أسوان – قنا – أسيوط – سوهاج – المنيا – بنى سويف – الجيزة – الفيوم – المنوفية – القليوبية – الدقهلية – دمياط – البحيرة – كفر الشيخ – الغربية – الإسماعلية – السويس – الشرقية).
وعن دور الهلال الأحمر المصري خلال جائحة كورونا، أوضحت أنها تتمثل في عدة نقاط ومنها:
-تكوين فرق التبرع بالدم.
-إنشاء فرق لم الشمل.
-وجود فرق للتعقيم مدربة ومجهزة في أنحاء الجمهورية، شارك فيها متطوعو وموظفو وأعضاء الهلال الأحمر المصري.
-العمل على توفير بيئة آمنة للمواطنين وتمكينهم من ممارسة حياتهم اليومية دون شعور بالخوف أو القلق أو الذُّعر.
إقامة قوافل طبية من الإسكندرية وحتى أسوان وبامتداد غرب وشرق البلاد.
إطلاق قوافل تضم أدوية ووسائل الحماية الشخصية المتنوعة ومختلف التدخلات العلاجية الطارئة.
- إقامة مستشفيات ميدانية ومخيمات فرز استفاد منها أكثر من 150 ألف مستفيد على مستوى الجمهورية.