تزايد حالات جدري القرود و"جرس إنذار" من الصحة العالمية.. إرشادات هامة

الاثنين 13 يونية 2022 | 04:17 مساءً
كتب : بسمة الجداوي

تتزايد عدد حالات الإصابة بجدري القرود في عدد من الدول والمناطق التي لا يتوطن فيها الفيروس وذلك خلال شهر تقريباً، ما يستدعي التعامل بحذر مع المرض، واتباع الإرشادات وطرق الوقاية منه لمنع خطر تفشي الفيروس.

واعتبارًا من 8 يونيو 2022، تم الإبلاغ عن 1285 حالة مؤكدة مختبريًا وحالة واحدة محتملة من 28 دولة في 4 أقاليم تابعة لمنظمة الصحة العالمية، وهي مناطق غير معتادة على وجود جدري القرود فيها أو لم يتم الإبلاغ عنه من قبل.

ووفقا للمنظمة، فإن تقسيم الحالات المؤكدة المبلغ عنها في هذه المناطق كالتالي: 1112 حالة (87٪) من الإقليم الأوروبي بواقع، و153 من منطقة الأمريكتين، و14 من إقليم شرق المتوسط، و6 حالات من منطقة غرب المحيط الهادئ.

وترى منظمة الصحة أن الوضع آخذ في التطور، متوقعة أنه سيكون هناك المزيد من حالات جدري القرود مع توسع المراقبة في جميع المناطق والبلدان.

نصائح للتعامل مع فيروس جدري القرود

قدمت الهيئات الاستشارية التابعة لمنظمة الصحة العالمية مجموعة من الإرشادات للتعامل مع المرض، أبرزها:

- خطوات الحماية الذاتية تجنب الاتصال الجنسي مع شخص مصاب بطفح جلدي تناسلي موضعي أو آفات جلدية.

- تجنب الاتصال الوثيق مع أي شخص تظهر عليه أعراض تتفق مع احتمال الإصابة بعدوى جدري القرود.

- يجب على أي شخص يعتني بشخص مريض بجدري القرود أن يستخدم تدابير الحماية الشخصية المناسبة.

- الحفاظ على نظافة اليدين بالماء والصابون أو المواد الهلامية التي تحتوي على الكحول.

- المحافظة على آداب الجهاز التنفسي (السعال والعطس).

- تؤدي بعض الأوضاع التي تنطوي على تفاعلات وثيقة وطويلة ومتكررة بين الأشخاص مثل تجمعات الحفلات الموسيقية والمهرجانات الصيفية إلى زيادة مخاطر انتقال المرض.

- يجب على المقيمين والمسافرين إلى البلدان التي عانت من جدري القرود منذ فترة طويلة تجنب الاتصال بالثدييات المريضة، مثل القوارض والجرابيات والرئيسيات غير البشرية (ميتة أو حية)، التي يمكن أن تؤوي فيروس جدري القرود.

- يجب الامتناع عن أكل أو التعامل مع الطرائد البرية (لحوم الأدغال) في البلدان التي عانت من جدري القرود.

إرشادات لتعامل الدول مع جدري القرود

نصحت منظمة الصحة العالمية الحكومات بجميع البلدان باتباع الآتي للسيطرة على حالات جدري القرود ومنع التفشي:

- أن تكون في حالة تأهب للإشارات المتعلقة بالمرضى الذين يعانون من طفح جلدي يتطور في مراحل متتابعة.

- زيادة الوعي بين الفئات التي يحتمل أن تتأثر، وكذلك مقدمي الرعاية الصحية وعمال المختبرات لتحديد ومنع المزيد من حالات الإصابة.

- يجب تقديم اختبار لأي فرد يستوفي تعريف الحالة المشتبه فيها، على أن يعتمد قرار الاختبار على كل من العوامل السريرية والوبائية المرتبطة بتقييم احتمالية الإصابة.

- تتطلب رعاية المرضى المصابين بجدري القردة التنفيذ الفوري للعزل وتدابير الوقاية والسيطرة، مع رصد وعلاج المضاعفات والحالات التي تهدد الحياة مثل تطور الآفات الجلدية والالتهاب الرئوي الحاد أو تعفن الدم.

- يجب أن تظل الاحتياطات (العزل) في مكانها حتى تتقشر الآفات وتتساقط القشرة وتتكون طبقة جديدة من الجلد تحتها.

نصائح للمصابين بعدوى جدري القرود

قالت المنظمة الأممية إنه إذا ظهرت على الشخص أعراض مثل الطفح الجلدي مع ظهور بثور على الوجه واليدين والقدمين والعينين والفم الأعضاء التناسلية وحُمى وتورم الغدد الليمفاوية، يجب عليهم الآتي:

- الاتصال بمقدم الرعاية الصحية الخاص بهم وإجراء اختبار لجدري القرود.

- إذا تم الاشتباه في إصابة شخص بجدري القرود أو تأكيد إصابته به، يجب عليه عزل نفسه واختباره والخضوع لتقييم سريري لتقييم المضاعفات.

- تجنب الاتصال الجلدي والوجه لوجه مع الآخرين.

- الامتناع عن ممارسة الجنس حتى تتقشر جميع الآفات وتتساقط القشرة وتتكون طبقة جديدة من الجلد تحتها.

- بناءً على المبدأ الوقائي، تقترح منظمة الصحة العالمية استخدام الواقي الذكري باستمرار أثناء النشاط الجنسي لمدة 12 أسبوعًا بعد الشفاء لمنع الانتقال المحتمل لجدري القرود.