هنأ النائب الدكتور ناصر عثمان، عضو مجلس النواب، الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمناسبة مرور 8 سنوات على توليه مهام المسؤولية، لافتا إلى أن الرئيس السيسي حمل على عاتقه مسؤولية كبيرة وسط تحديات جمة عبر تراكمات العقود الماضية، فكان إرثا ثقيلا تحمله رغم الصعوبات.
ولفت النائب الدكتور ناصر عثمان، إلى أن ما تحقق من إنجازات بالدولة المصرية غيرت وجه مصر، ولم يكن ليتحقق ذلك سوى بعزيمة وإرادة سياسية ورؤية إستراتيجية ثاقبة، جعلت السفينة تنجو إلى بر الأمان، رغم تهافت أهل الشر ومحاولاتهم الدنيئة لإسقاط هذه الدولة التي أثبتت أنه برجالها المخلصين وشعبها الأصيل الذي يقف خلف قيادته السياسية، عتية على الانكسار.
وبحسب عضو مجلس النواب، فإنه تم العمل على كافة المحاور والاتجاهات الاستراتيجية في كافة القطاعات، وبشكل يغطي كافة محافظات الدولة المصرية، وليس ما كان نمطيا في الماضي، الاعتناء بمحافظات ومدن دون غيرها، وهو ما أورثنا أزمات كثيرة عبر وجود مشاكل عدة خاصة بالبنية التحتية والتعليم والصحة والكهرباء وغيرها من الملفات الحيوية، والتي شهدت تغيرا كبيرا خلال تلك السنوات.
وتابع النائب الدكتور ناصر عثمان، بالقول: الصعيد ومحافظاته نال قسطا وفيرا من الإهمال خلال العقود الماضية، لكن رؤية الرئيس السيسي عمدت على ضرورة إحداث تغيير شامل بتلك المحافظات وتقديم خدمات جيدة للمواطنين.
ولفت إلى أن تنمية محافظات الصعيد جاء من خلال 3 محاور، الأول يتعلق بمشروعات تطوير المدن القائمة بمحافظات الصعيد، وذلك بتكلفة 45.7 مليار جنيه، لتنفيذ وحدات سكنية، ومشروعات خدمية، وشبكات طرق ومرافق، وتطوير مناطق عشوائية، بينما يختص المحور الثاني بتنفيذ المشروعات المختلفة بالمدن الجديدة (الأجيال السابقة)، بتكلفة 26 مليار جنيه، ويتعلق المحور الثالث بتنفيذ المشروعات بمدن الجيل الرابع، بتكلفة 11.2 مليار جنيه.
وتابع عضو مجلس النواب بالقول: لولا خطوات الرئيس السيسي الجدية في التعامل مع هذا الإرث الهائل من الإهمال في الصعيد لكان لدينا أزمات على كافة المستويات، لكن تلك الإجراءات حسنت من المشهد في محافظات الجنوب وكان للمشروع القومي حياة كريمة جزء وفير من توفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين من البنية التحتية ومشروعات الصرف الصحي وتوفير الكهرباء وبناء المستشفيات والمدارس، ولا زال العمل جاريا.
وأضاف أن المشروعات القومية كانت عماد الاقتصاد القومي وأسهمت في تماسكه وسط أزمات كورونا، كما أنه بات لدينا شبكة من الطرق والسكة الحديد والموانئ المصرية أضحت على الخريطة العالمية؛ حيث تحولت مصر من أكثر الدول خطورة في الطرق، إلى وصولها للترتيب الـ 45 عالميًا في مجال جودة وأمان الطرق نتيجة المشاريع التنموية العملاقة التي حدثت في مجالي الطرق والكباري والأنفاق؛ حيث تم تنفيذ ما يقرب من 400 مشروع.
وأضاف أن مشروع المليون وحدة سكنية؛ يعد واحدًا من المشروعات المهمة حيث يهـدف المشروع إلى لتوفير الإسكان الاجتماعي للمواطنين ذوي الدخـل المنخفض في كافـة المحافظات وكذلك إنشاء المدن الجديدة لمواجهة الزيادة السكانية.
وبحسب النائب الدكتور ناصر عثمان فإن الدولة عملت على إنشاء مدن صناعية جديدة وحل مشكلات المستثمرين؛ بجانب إحداث نقلة نوعية في كل القطاعات الري والموارد المائية، وتطوير التعليم، وتعميق التصنيع المحلي فضلا عن اهتمام الدولة بقطاع السياحة وقطاع البترول والثروة المعدنية؛ وعدد من المشروعات القومية.