قال الدكتور أشرف عمر أستاذ الباطنة والجهاز الهضمي إن هناك فارق بين ضربة الشمس والإجهاد الحراري لافتا إلى أن الأخير هى الدرجة المخففة الأقل خطورة من ضربة الشمس نتيجة بذل مجهود والشعور بالإجهاد الشديد وعدم ممارسة أى نشاطات والشعور بالهبوط ويفقد الشخص المياه والسوائل والمعادن الهامة والذى يؤثر بدوره على سرعة تركيزه وصحة القلب .
وأضاف " عمر " خلال استضافته ببرنامج صباحك مصرى والمذاع عبر فضائية mbc ، أن الاعمار الكبيرة فوق 65 عام نسبة الخطورة عليهم من ضربة الشمس تكون أعلى من السن المتوسط لأنه يؤثر على الجسم ، والقلب ويؤدى للوفاة ، منوها بأن ضربة الشمس تؤثر على الجهاز العصبى وتؤثر بدورها على فقد درجة حرارة الجسم والسيطرة على التوازن بين الحرارة الداخلية ، وحرارة جسمه .
وتابع أن ضربة الشمس من الممكن أن تهاجم أشخاص أصحاء وتؤدى بهم إلى الوفاة ونصح بارتداء الشمسية لأنها تقى من أشعة الشمس المرتفعة وشرب السوائل بكثرة وارتداء الملابس القطنية .