كشف الإعلامية المصرية الشهيرة ياسمين الخطيب عن محاولة الانتحار عبر تناولها جرعات كبيرة من حبوب الزانكس والتربتيزول.
وكتبت عبر حسابها على فيسبوك اليوم: «بالأمس.. حاولت الانتحار بتناول جرعات كبيرة من حبوب الزانكس والتربتيزول، الذي أتناوله بانتظام بناء على تعليمات طبيبي النفسي، لم تفلح المحاولة -للأسف- فأُعدت غصبًا إلى هذه الحياة البغيضة، القاسية، الظالم أهلها، وفقا لصدى البلد».
وتابعت: «لا أعاني من صدمة عاطفية، أو ما شابه، لكني سأعترف بكل شجاعة إني أعاني من الـ BPD..».
ما هو مرض «اضطراب الشخصية الحدية»؟
«BPD» اختصار لـ «Borderline personality disorder» وهو اضطراب الشخصية الحدية، فما هو المرض وما هي أعراضه؟
يُعد اضطراب الشخصية الحدية اضطرابًا في الصحة العقلية يؤثر في طريقة تفكيرك في نفسك وشعورك بها وبالآخرين؛ مما يؤدي إلى مشاكل في مهام الحياة اليومية، ويتضمن مشاكل في نظرة الشخص لنفسه، وصعوبة في السيطرة على المشاعر والسلوك، واضطراب العلاقات بشكل متكرر.
تعاني في اضطراب الشخصية الحدية الخوف الشديد من الهجر أو عدم الاستقرار، وقد تجد صعوبة في تحمل الوحدة، ولكن يدفع الغضب الحاد والاندفاع والحالات المزاجية المتقلبة الآخرين إلى الابتعاد عنك على الرغم من أنك ترغب في الشعور بالحب ووجود علاقات دائمة.
عادة ما يبدأ اضطراب الشخصية الحدية مع بداية مرحلة البلوغ. يبدو أن الحالة تزداد سوءًا في مرحلة الشباب وقد تتحسن تدريجيًّا مع تقدم العمر.
منها الميل للأفكار الانتحارية.. ما هي أعراض المرض؟
يؤثر اضطراب الشخصية الحدية على الشعور تجاه النفس، وكذلك التعامل مع الآخرين والتصرفات بشكل عام، قد تتضمَّن العلامات والأعراض ما يلي:
رعب من فكرة الهجر، قد تدفع المصاب لاتخاذ إجراءات عنيفة لتجنب فراق أو رفض حقيقي أو مُتخيل.
نمط غير مستقر من العلاقات العاطفية، كتعظيم شخص بشدة وفي اللحظة التالية الاقتناع بأنه شخص مهمل أو قاسٍ.
تغيرات سريعة في صورة الشخص عن نفسه وهويته بما في ذلك تغير القيم والأهداف، والإحساس بأنك شخص سيئ أو أنه لا قيمة لوجودك على الإطلاق.
نوبات من الرهاب المتعلق بالإجهاد وفقد الصلة بالواقع، تدوم من عدة دقائق لعدة ساعات.
تصرفات طائشة ومندفعة، كالمقامرة، والقيادة بتهور، وممارسة الجنس دون عازل، والإسراف، وحفلات السهر وتعاطي المخدرات، أو القضاء على نجاحك بالاستقالة من وظيفة جيدة أو إنهاء علاقة ناجحة.
الميل للأفكار والسلوكيات الانتحارية وأذية النفس، غالبًا نتيجة الخوف من الفراق أو الرفض.
تقلبات مزاجية عنيفة تستمر لعدة ساعات أو لعدة أيام، وتتمثل في سعادة غامرة، وضيق، وشعور بالعار أو القلق.
شعور دائم بالخواء.
فقدان الأعصاب نتيجة الغضب بشكل حاد، وما ينتج عنه من تصرفات غير لائقة، كأن تكون ساخرًا وحاد الكلام، أو تدخل في شجار جسدي مع أحد.