كشف الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، أن الحديث المنسوب للنبي: لو أمرت أحدًا أن يسجد لغير الله، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها، حديث مزور.
وقال عيسى، أتحدث عن القيم الأصيلة في الدفاع عن المرأة، أنا أشعر بالمرارة من كلمة إن الست نص المجتمع، ورفقًا بالقوارير، كلام مش طبيعي، على طريقة الخطباء في المساجد: يقولك الإسلام كرم المرأة إنها تقعد في البيت في حاجة اسمها كدا؟.
وأضاف: ينسبون زورًا للنبي، حديث: أنه لو أمرت أحدًا أن يسجد لغير الله لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها، لماذا؟، تكريم المرأة مش كلمتين يقولهم واعظ وبعد كدة يضع قائمة للحط من شأنها.
وحول علاقته بالشيخ الشعراوي، أوضح عيسى: والدي اختلف معي عندما تناولت أفكار الشيخ الشعراوي، في مجموعة من المقالات، والشيخ الشعراوي رد على مرتين في يوميات الأخبار، وأنا ردت عليه رد خشن وعملت كتاب عمائم وخناجر، وهو كان على الغلاف الخاص بالكتاب، وكان الشيخ خارجًا من انتصار مع الدكتور زكي نجيب محمود، وتوفيق الحكيم نفسه الشيخ الشعراوي قال عليه: رجل يجمع بين شيخوخة العقل وطفولة الإيمان.
وتابع: اتسمحله عادي يقول عليه كدة، وحصل حملة على توفيق الحكيم، لدرجة أن كتاب حديث مع الله، أصبح أحاديث إلى الله، ثم أحاديث الأربعة، وتم حذف ما به من مخاطبة مع الله سبحانه وتعالى.