نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار برئاسة الوزراء، فيديو جديد يرصد خلاله أزمة الغذاء العالمية التي يشهدها العالم حاليًّا، ليس فقط بسبب الأزمة الأوكرانية، ولكن نتيجة للأزمات المتعلقة بانتشار الجائحة وتغير المناخ.
فقبل الأزمة الأوكرانية، كانت أسعار القمح مرتفعة فعليًّا بنسبة 49%، نتيجة لنقص الأمطار في الصين، وارتفاع الحرارة في الهند، وهما الدولتان الأكثر إنتاجًا للقمح.
وبعد اندلاع الأزمة الأوكرانية، ارتفعت أسعار القمح بنسبة 30% إضافية، ويتوقع "رابوبنك" الهولندي ارتفاع أسعار القمح مرة أخرى بمقدار الثلث لتعطل شحنات الحبوب الحالية منذ فبراير 2022، وذلك حسبما أورد العدد الأخير من مجلة "آفاق اقتصادية" الصادرة عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار.
وأزمة كبرى، قررت خلالها أوروبا وقف الاعتماد على القمح كأعلاف للماشية، وعدم استخدام الذرة في إنتاج الوقود الحيوي النظيف، لتوجيه كامل المعروض لخدمة الاستهلاك المتزايد.
الأمر الذي يهدد بارتفاع الأسعار في قطاعات أخرى، كالإنتاج الحيواني، وعدم تنفيذ تعهدات المناخ المطلوبة لحماية المحاصيل. فهل يدور العالم داخل دائرة مغلقة لانهائية؟