قال رئيس بعثة الأمم المتحدة في السودان فولكر بيرتيس في تغريدة على "تويتر" اليوم الأحد: "أشعر بعميق الغضب لمقتل اثنين من المتظاهرين الشبان في الخرطوم أمس".
وقف العنف
وتابع: "مرة أخرى.. حان الوقت لوقف العنف، حان الوقت لإنهاء حالة الطوارئ، حان الوقت للخروج السلمي من الأزمة الحالية في السودان".
بيان الشرطة السودانية
وفي السياق نفسه، قالت الشرطة السودانية في بيان اليوم الأحد إن التظاهرات التي شهدتها منطقة الكلاكلة اتسمت بالعنف والعداء السافر وغير المبرر تجاه دور الشرطة والممتلكات العامة والخاصة، وذلك بعد وفاة شخصين خلال الاحتجاجات أمس السبت.
ونقلت وكالة السودان للأنباء عن بيان للشرطة الإشارة إلى "تعدي" المتظاهرين على قسم شرطة الكلاكلة والإصرار علي اقتحامه عنوة والإضرار بما فيه.
وذكر البيان أن ما وصفها بالاحتكاكات أسفرت عن عدد من الإصابات وسط الضباط والأفراد نقلوا علي اثرها للمستشفى لتلقي الإسعافات اللازمة. وقال إن القتيلين في أحداث أمس توفي أحدهما اختناقا بالغاز، فيما رفض ذوو القتيل الآخر تشريح جثته أو اتخاذ إجراءات لمعرفة أسباب الوفاة.
مقتل اثنين من المتظاهرين
يأتي هذا بعدما قُتل متظاهران، أمس السبت، خلال احتجاجات جديدة شهدتها مناطق مختلفة من العاصمة الخرطوم للمطالبة بحكم مدني.
بيان لجنه أطباء السودان
وقالت لجنة أطباء السودان في بيان، إن متظاهراً قُتل "إثر إصابته برصاص حي في مواكب منطقة الكلاكلة" في جنوب الخرطوم.
وفي وقت لاحق، أعلنت اللجنة أن متظاهراً ثانياً فارق الحياة "إثر اختناقه بالغاز المسيل للدموع في منطقة الكلاكلة" نفسها.
وأوضحت اللجنة أنه بذلك يرتفع عدد قتلى المظاهرات إلى 98 قتيلاً، وذلك منذ بدء الاحتجاجات التي تخرج بانتظام للتنديد بالإجراءات التي اتخذها قائد الجيش الفريق أول عبدالفتاح البرهان في 25 أكتوبر الماضي.