إدعت والدة الشاب الأمريكي صاحب حادث اطلاق النار على مدرسة ابتدائي بولاية تكساس والذي راح ضحيته 19 طفل ومدرسين، أن ابنها لم يكن شخص عنيف بالمرة.
ووفقاً لصحيفة "ديلي ميل"، أدريانا رييس أنها تفاجأت بأن إبنها "سلفادور راموس"، فتح النار بشكل مروع ومرعب لقتل الطلاب الصيغار بمدرسة روب الابتداية في مدينة أوفالد أول أمس.
وأعترفت أم الشاب القاتل أن أبنها كان كتوم وإنطوائي ولم يكن لديه الكثير من الاصدقاء ، مضيفة أنها كانت تعيش علاقة سامة وغير سوية مع ابنها القاتل.
وفي لقاء خاص مع صحيفة "ديلي ميل"، قلت انها كانت مدمنة مخدرات، لافتة إلى أن ابنها كان يراها انسانة ساقطة لذا فضل أن يعيش مع جدته التي اعتدى عليها قبل قيامه بالحادث إطلاق النار على المدرسة الابتدائي.
واوضحت الصحيفة أن مرتكب جريمة مدرسة ولاية تكساس، انه تفاخر بشرائه سلاحين اليين من طراز AR-15
، عبر مواقع التواصل الإجتماعي ، وقترح أن بنه سيقوم بجريمة مروعة قبل قيامه بحادث إطلاق النار على المدرسة الابتدائي.
فيما إدعى جد الشاب القاتل رولاندو رييس ، 74 ، زوج جونزاليس ، ن حفيده كان مراهقًا هادئًا أمضى معظم وقته بمفرده في غرفته.
قال جد الشاب الذي يعيش في سان أنطونيو أن حفيده لم يكن شخصًا عنيفًا، وانه مندهش مما فعله.
بينما ترى أم الشاب القاتل أن ربما علاقتها الغير سوية بأبنها جعلته شخصيته مشوهة وغير سوية، وجعلته إنطوائي.
واوضحت أم مرتكب حادث المدرسة الأمريكية، أن اخر مرة تحدثت إلى ابنها كان يوم الأثنين الماضي يوم عيد، لافته إلى انها اشترت هدية لتهديها له لكن لم تتمكن من ذلك بعد ارتكايه الحادث الشنيع