دعا الرئيس الأميركي جو بايدن، ليلة الأربعاء، الولايات المتحدة إلى الوقوف في وجه لوبي الأسلحة النارية، وذلك بعيد ساعات على مقتل 20 طفلًا ومدرّس واحد على الأقلّ، برصاص شاب اقتحم مدرستهم الابتدائية في ولاية تكساس.
وفي خطاب إلى الأمّة ألقاه من البيت الأبيض، تساءل بايدن: "متى، حبًّا بالله، سنقف بوجه لوبي الأسلحة؟".
وأضاف بايدن، وقد بدت عليه واضحة أمارات التأثر: "لقد حان الوقت لتحويل هذا الألم إلى عمل، من أجل كل والد، من أجل كل مواطن في هذا البلد، ينبغي علينا أن نوضح لكلّ مسؤول منتخب في هذا البلد أنّ الوقت حان للتحرّك".
وقال بايدن إن "قائمة القتل الجماعي طويلة، لقد تعبت من هذا، علينا أن نتصرف ونوقف هذه المذابح"، وأضاف: "عملت طيلة حياتي كسيناتور على تشريعات لإيقاف هذه الحوادث".
وأكد الرئيس الأميركي على أنه "لا يمكن لطفل أن يذهب ويشتري بندقية، هذا أمر خاطئ، يجب أن نقف في وجه هذه الصناعة".
ومضى بايدن يقول: "هذا النوع من الحوادث لا يحدث سوى في الولايات المتحدة، علينا أن نقف في وجه مجموعات ضغط الأسلحة".
وأردف: "كنت آمل عندما أصبحت رئيسا ألا أتعامل مع مجزرة جديدة كهذه".
هذا وأفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الأربعاء، بارتفاع عدد ضحايا هجوم مدرسة تكساس إلى21 قتيلا بينهم 18 طفلا.
وقال السيناتور الديمقراطي عن ولاية تكساس رولاند جوتيريز إن حصيلة ضحايا إطلاق النار بمدرسة ابتدائية في الولاية ارتفعت إلى 21 شخصًا على الأقل، منهم 18 طالبا و3 بالغين.