كشف جميل سعيد المحامي بالنقض ومحامي الفنان حسام حبيب تفاصيل ما دار في النيابة من مواجهة بين الفنانة شيرين عبد الوهاب وموكله.
وقال: “ما حدث اليوم ليس جديداً، حيث شهد الأمس إخلاء سبيل حسام حبيب ثم استدعاء الفنانة شيرين لسماع أقوالها، وأمرت النيابة باستدعاء من قال حسام حبيب أنهم شهوداً”.
وتابع خلال مداخلة عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "حسام حبيب قام بسداد الكفالة المالية وأعيد للقسم لاتخاذ الإجراءات اللازمة وأخلي سلبيه".
وحول الوضع القانوني للأزمة الآن قال: "إذا تغيرت المعطيات تغيرت الرؤى، حقيقة الواقعة أن الفنانة شيرين أبلغت الشرطة أن هناك تعرضاً لفظياً فقط من حسام حبيب، وقالت إنه زارها في مسكنها لإتمام أعمال مشتركة فنية وأثناء وجوده نشبت بينهما مناقشة أسرية بتعبيرها تطورت للمشادة وصدرت ألفاظ سباب انطوت على التهديد وحضرت الشرطة وقبضت على حسام حبيب وعرض على النيابة ولم تقل في محضرها أنه هددها بسلاح أو آلة".
ورداً على سؤال الحديدي فين قصة المسدس؟ ليرد قائلاً: "قصة المسدس في روايته أنه عندما حضرت الشرطة أومأت لهم بأن حبيب يحمل سلاحاً نارياً فكان تعليله أنه سلاحاً مرخصاً وأنه رد شيرين لعصمته ومقيم معها كزوج إقامة كاملة وعندما نشبت المشادة طلب منها ملابسه ومفتاح الخزينة ليأخذ سلاحه من الخزنة وقدم للنيابة ما يفيد بأنه سدد رسوم الترخيص لكن وقف عند مرحلة سداد رسوم تجديد الرخصة.