تجرد أب من مشاعره ومن كل معاني الإنسانية، لـ قيامه بهتك عرض أطفاله الثلاثة بالقوة في أبوالنمرس، كما تم تعذيبهم وضربهم، وتتخلص الواقعة فيما جاء بمحضر جمع الاستدلالات فى القضية رقم 2752 لسنة 2021 جنايات مركز الجيزة، والمقيدة برقم 1190 لسنة 2021 كلي جنوب الجيزة، والمتهم فيها ممدوح.ع.م.ع، ميكانيكي، 45 سنة، والمتهم بهتك عرض أطفاله الثلاثة.
وبعد الحكم علي المتهم في القضية التي شغلت الرأي العام خلال الفترة الماضية، نستعرض لكم تحقيقات النيابة العامة فى القضية رقم 2752 لسنة 2021 جنايات مركز الجيزة، والمقيدة برقم 1190 لسنة 2021 كلي جنوب الجيزة، والمتهم فيها ممدوح.ع.م.ع، ميكانيكي، 45 سنة، والمتهم بهتك عرض أطفاله الثلاثة وهم "ذكرى وعبد الفتاح وعبدالله"، بالقوة الذين لم يبلغ سنهم 18 عاما بالقوة بأن استغل ماله عليهم من سلطان والتفت عن أبوته لهم واستعاض عنها بإتيان شهوته فلامس مواطن عفتهم.
وبدأت جهات التحقيق تحقيقاتها فى القضية بسماع أقوال شاهد الإثبات الأول فى القضية عمر.م.ح.أ، الذي قال: "اللي حصل اننا وزوجتي فاطمة.م.ح، کنا رايحين عند بيت خالها في أبو النمرس يوم ۱/۷/٢٠٢١ ولما وصلنا عند البيت الى هو بيت خالها هي دخلت وانا كنت مستنيها برا وأنا واقف وبعد ماسلمت عليهم وخرجت عشان نمشي وقالتلي ان ولاد خالها قالولها في أطفال أبوهم بيعذبهم في نفس المكان اللي كنا في ساعتها في ابو النمرس وقاعدين من غير أكل وقولتلها ماشي وروحت معاها عشان نروح لهم عشان لو محتاجين حاجة وساعتها احنا روحنا عزبة مدكور اللي هي كانوا الاطفال موجودين فيها واول ما وصلنا لقينا الاطفال دول موجودين عند واحده هناك وهي كانت مهتمة بيهم و ساعتها احنا قعدنا انا وهي اتكلمنا في الأطفال هما كانوا طفلين وبنت وساعتها احنا الاطفال حكولنا إن ابوهم بيعذبهم ويضربهم ضرب شديد ويكهربهم.
وساعتها احنا لقينا الطفل اللي اسمه عبد الفتاح رجله الشمال مكسورة ومكنش قادر يمشى عليها ولقينا في كدمة في عينه اليمين وكان في جروح في ضهره ولما سألنا مين اللي عمل كدا قالنا ان ابوه هو اللي عمل كدا وبعد كدا جبت رقم ابوهم وقولت اكلمه عشان اشوفه لو هو متعسر ماديا اساعده بالفلوس ولما كلمته في التليفون لقيته مش عاوز اطفاله مستغنى عنهم فبعد كده انا اخذت ثلاث اطفال عشان اعالجهم من اللي ابوهم عامله فيهم وساعتها فعلا اخدتهم وروحت البيت وبدأت اعالج عبد الفتاح عشان هو رجله مكسورة وكان في كدمات وجروح وروحت عملت له اشاعه وساعتها الدكتور قالي ان في كسر مضاعف وساعتها قالي انه شهر ونص عشان يخف من الكسر ده واحتمال يحتاج عملية وبعد شهر ونص عضم رجله لم عشان هو لسه صغير وعرف يمشى علي رجله وعبدالله وذكري برضه عملتهم كشف شامل والدكاترة ساعتها قالوا كويسين وبدوا يعيشوا في البيت.
وأضاف الشاهد:" وبعد ما عبد الفتاح خف بدأت امشي في اجراءات ايداعهم وبعد كدا انا كتبت علي الفيس بوك مؤسسة رعاية ان انا عندي ثلاث اطفال وعاوز دار كويسه اودعهم فيها وساعتها ادولی رقم واحد اسمه هشام وقالولي ان ده بيتعامل في الأطفال معلومي النسب لكن المؤسسه اللى كلمتها علي الفيس بوك بيتعملوا مع مجهول النسب وبعد كده انا اتصلت بهشام وقالي ان في حلين لايداع الاطفال بعد ما قلت له الموضوع كله الحل الأول يا إما عن طريق النيابة وساعتها كل واحد هيبقي في دار والحل الثاني إن الأب هو نفسه هو اللي يعمل إيداع للاطفال دى وساعتها لقينا الاب معندوش مشكله ان هو يعمل إيداع للاطفال وساعتها استاذ هشام نزل للمكان اللي الاطفال اللي كانت عايشين فيه كدا بدأنا نعمل مع ابوهم وعمل بحث حاله و خلص مع الاب إجراءات ابداع الاطفال الثلاثة إجراءات دخولهم الدار اللي شغال فيه استاذ هشام، واولها ان عملهم مسحه وبعد المسحه هما كانوا قاعدين عندي ثلاث اطفال لحد ما نتيجة المسحة دى تبان".
وأضاف:" لقينا البنت ذكري كانت قاعده في الصاله عندي في البيت وكانت نايمة على كنبة وكانت تحتها مخده نايمه عليها ما بين رجليها وتتحرك على المخده وهي ما بين رجليها كانها بتعمل العادة السرية وساعتها مراتى راحت اتكلمت معاها عشان تعرف بتعمل الكلام ده ازاي ومين علمها وساعتها هي حكت لمراتي فاطمة هي اتعلمتها وطلعت اتعلمتها من ايه اختها من الام عشان احنا اكتشفنا ان امها هي كانت مرات عمها اللي هو اخو ابوها وسألتها مين بيعمل كدا تاني فقالت ان ابويا بيخليها نايمه بليل وبيدخل عليها ويهتك عرضها، وقولتها مين بيعمل كدا ثاني قالتلي يوسف ولما سالتها مين يوسف قالتلي جوز اية اللي هي اختي وقالتلي كمان ان هو في مرة وبعد كدا هي سكتت وقالتلي في الآخر ان باباها واللي اسمه يوسف ده علي طول بيعملوا معايا كده على طول وساعتها احنا هددناها وساعتها اتصلت على استاذ هشام على طول وبلغته الجديد اللي سمعته من البنت فقالي كدا لازم نبلغ في 16000 وانا ساعتها خدت البنت وروحنا عند دكتورة عشان اطمن عليها وساعتها لما روحت لدكتورة قالت انها لسه بنت بس عندها التهابات في منطقة الجهاز التناسلي نتيجة محاولات تعرضت ليها وبناءاً عليه اتصلت علي 16000 وعملت الابلاغ و عملت رقم بلاغ وساعتها انا نسقت مع الاستاذ هشام عشان يجي ياخد الولدين في الدار والبنت تفضل عندى لحد ما نعرض الامر على النيابة العامة وفعلا ده اللي حصل لحد ماجيت النهارده".
وأوضح الشاهد:" انا معرفش الأطفال وانا زي ما قولت لحضرتك علاقتي بدأت بيهم لما كنا انا و مراتي قالتلي ان أولاد خالها قالولها في اطفال أبوهم بيعذبهم في نفس المكان اللي كنا فيه وقاعدين من غير اكل ورحت معاها عشان نروحلهم عشان لو محتاجين حاجة وساعتها أنا عرفت الأطفال، ومعرفش كمان المتهمين".
وأدلت الطفلة ذكرى أقوال تفصيلية أمام رجال التحقيق على سبيل الاستدلال، لما حدث لها على يد أبيها قائلة:" بابا كان ينومني جنبه بالعافية وبيقلعني هدومي و بيمارس معايا الجنس، وكان بيضربني لما كنت بمشي أو أقوله مش عاوزه أعمل كده كان يضربني ويشتمني وبيقولى شتايم كتير وحشه، وكان ساعات بيجيلي حاجات حلوه ويعمل معايا كده كتير".
وأضافت الطفلة:" وكمان لما كنت بروح عند بيت أختي من أمي، جوزها كان بيعمل معايا الحاجات دي لما أختى متكنش في البيت موجودة، وكمان بابا وجوز اختى كان بيعملوا كده معايا مع بعض وكان بيضربوني ومرة أبويا ضربني بالشلوت خلاني نزفت دم.
وأكدت:" بابا كنا يضربني انا واخواتي عبد الفتاح وعبدالله ومرة ضرب عبد الفتاح بالشومة على رجله كسرله رجله وعلى طول أنا كان بيضربني أنا وعبدالله لما كنا نتأخر عليه ولما كان بيبعتنا نجيب حاجات من بره لوحدنا وفى مرة خرج من البيت وقفل علينا من برا وسبنا 3 ايام من غير أكل وشرب لحد ما كنا قاعدين نصرخ جامد والناس سمعتنا وجبت لنا أكل ومياه ودخلونا الحاجات من المنور".
فيما قال الطفل عبد الفتاح امام رجال التحقيق على سبيل الاستدلال:" اللى حصل إن بابا كان على طول بيضربني وبيعذبنى وكان علي طول بيربطني من ايدي ورجليه ويضربني بالعصاية في جسمي كله ومرة كنت أنا نايم بليل راح بابا دخل عليا الاوضه ونام ورايا ومارس الجنس معايا وخوفت لحسن يضربني وهو عمل معايا كدا مرة واحدة وجه في مرة كمان انا اتأخرت عليه وكنت بلعب في الشارع ورحت أول ما جيت البيت راح ضربني بالقلم وربطني من ايدى ورجلي وحط بلستر على بوقى وضربني بالشومة على رجلي لحد مكسرلي رجلي وسابني مربوط ومشى واخواتي ساعتها فكوني وهو كان على طول كان بيشتمني انا واخواتي وضربنا".
ونفى الأب أمام رجال التحقيق الاتهامات الموجه إليه قائلا:" محصلش، وبس أنا كنت بضربهم لما كانوا بيعملوا حاجة غلط، ودول عيالي انا هعمل معاهم كده أزاى واللى حصل من ساعة ما أمهم ماتت وراحوا قعدوا عند اخويا شوية فى بنى سويف وبعد كده جم عندى البيت وبدأنا نعي حياتنا عادي وانا ساعتها اتجوزت واحده تانية ودت قعدت معايا فى نفس البيت والعيال كانوا قاعدين معانا وشوية يقعدوا عندي وشوية اختهم أية تطلب إنهم يبقوا عندها عشان عاوزة تشوفهم فأنا كنت بوافق وبودي العيال عندها ويقعدوا هناك أسبوع ويرجعوا البيت تاني وشوية كانوا يروحوا يقعدوا عند جدتهم في المساكن في الجيزة ويقعدوا برضو عندها أسبوع واحنا عايشين كدا بعد امهم ما ماتت وانا بنزل اروح الشغل الصبح وبسبهم في البيت لما بيرجعوا يقعدوا عندى وبرجعلهم على بالليل متأخر عشان ببقى شغال طول النهار والحياة ماشية كده بعد وفاة أمهم".
وأضاف الأب المتهم:" أنا ضربت ابني عبد الفتاح بالشومة على رجله وكسرها وكنت رابطه من يديه ورجليه ولصق فمه بلاصق علشان ما يصوتش، وعملت كده عشان اتأخر عليا لما كان في الشارع، وكنت بضربهم لما كانوا بيعملوا حاجة غلط، وكنت بضرب ذكرى وعبدالله بالخرطوم والشومة ضربت بيها عبد الفتاح، وساعتها اتكسرت رجله بس أنا مكنتش عارف إنها اتكسرت، وكنت بقفل عليهم البيت ومنافذه لحد ما ارجع بالليل، ومكنتش اقول لحد من الجيران حتى يتابع حالتهم، وده كل اللى حصل".
الحكم على المتهم
قضت الدائرة 31 جنايات الجيزة، المنعقدة بزينهم، ميكانيكي بالسجن المشدد 7 سنوات لاتهامه بهتك عرض أطفاله الثلاثة في أبوالنمرس.
صدر الحكم برئاسة المستشار صلاح محجوب، وعضوية المستشارين إبراهيم الميهي وخالد مصطفى، وأمانة سر أحمد الهادي وعبدالرحمن عادل.
وكان المستشار يحيي فريد الزارع المحامي العام الأول لنيابة جنوب الجيزة أحال القضية رقم 2752 لسنة 2021 جنايات الجيزة والمقيدة برقم 1190 لسنة 2021 كلي جنوب الجيزة للجنايات المتهم فيها "ممدوح.ع.م" محبوس، 45 سنة.
واتهمت النيابة المتهم بأنه في غضون عام 2021 بدائرة مركز الجيزة هتك عرض أطفاله الثلاثة (بنت، وولدين) الذين لم يبلغ سنهم 18 عاما بالقوة بأن استغل ماله عليهم من سلطان والتفت عن أبوته لهم واستعاض عنها بإتيان شهوته فلامس مواطن عفتهم.