قال الدكتور جمال أبو الفتوح، وكيل لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، إن مشروع مستقبل مصر للإنتاج الزراعي، والذي تبلغ مساحته 1.5 مليون فدان، خطوة مهمة نحو تحقيق الأمن الغذائي، في ظل الأوضاع الراهنة التي يشهدها العالم، نتيجة تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، ومن قبلها وباء فيروس كورونا، كما سيعزز المشروع من الصادرات الزراعية والتي حققت انتعاشة كبيرة خلال السنوات الماضية، حتى تخطت عائداتها 3 مليار دولار سنويا.
وأضاف "أبو الفتوح" أن مشروع مستقبل مصر، سيلبي احتياجيات الأسواق المحلية وخروج مصر من مرحلة استيراد بعض المحاصيل إلى مرحلة التصدير، وتوفير فرص عمل جيدة، وهذا بفضل الجهود المكثفة التي تقوم بها القيادة السياسية لدعم القطاع الصناعي على مدار السنوات الماضية، ومنها مشروع توشكى إضافة غلى هذا المشروع الذي أطلقه الرئيس السيسي اليوم.
وأضاف وكيل لجنة الري والزراعة بمجلس الشيوخ، أن "مستقبل مصر" سيعمل على تراجع صادرات مصر من بعض المحاصيل، حيث أن مصر تستورد 2.5 مليار دولار سنويا بإجمالى 4 ملايين طن، خاصة وأن المشروع يقوم بتوفير 550 مليون دولار محل الواردات من زراعة 288 ألف فدان من المحاصيل الاستراتيجية القمح والذرة وبنجر السكر، خلال 3 سنوات.
وأوضح "أبوالفتوح"، أن القطاع الزراعي يشهد طفرة كبيرة بفضل اهتمام القيادة السياسية، كما أن دعم الفلاح والزارعين كان له نصيب أيضًا من اهتمامات الرئيس السيسي، وذلك باعتباره عاملًا رئيسيًا في تحقيق الإنتاجية الزراعية التي تنشدها الدولة.