أحالت محكمة جنايات الزقازيق، اليوم السبت، أوراق طالب وخفير خاص إلى فضيلة المفتي لاخذ الرأي الشرعي في إعدامهم لقيامهما بقتل صديقهما، بضربه بحجر على رأسه ودفن جثته داخل مزرعة لسرقة هاتفه المحمول الحديث وقامت بتحديد جلسة 17 يوليو المقبل، للنطق بالحكم.
وعقدت الجلسة لصدور الحكم برئاسة المستشار نسيم على بيومي، وعضوية المستشارين محمد السيد، وأسامة زين العابدين، والوليد حسين مكي، وأمانه سر يامن محمود وإسلام محجوب.
وتعود أحداث الواقعة ليوم 12 يونيو من العام الماضي، حيث تلقى اللواء مدير أمن الشرقية بلاغًا من موظفة 42 عامًا، باختفاء نجلها الطالب محمد السيد دسوقي، والبالغ عمره 17 سنة، وأنها تخشى وقوع مكروه له، لغلق هاتفه المحمول، وعدم العثور عليه في أي مكان .
وتوصلت التحريات التي أشرف عليها اللواء عمرو رؤوف مدير المباحث الجنائية، إلى أن هناك شبهة جنائية وراء اختفاء الطالب وان مرتكبي الواقعة طالب، 22 عاما، وابن خالته الخفير، 18 عاما، جيران المجني عليه بالمجاورة 12 بقسم أول العاشر، وانهما عقدا العزم على قتل صديقهما لسرقة هاتفه المحمول.
وفي يوم الحادث قاما باستدراج المجني عليه لمزارع الغابة السابعة بقسم ثان العاشر بسيارة ملاكي بدعوى التنزه وفور وصولهما قام أحدهما بتقييد أيدي المجني عليه وشل حركته وسارع الثاني بضربة بحجر كبير على رأسه حتى لفظ أنفاسه، ثم قاموا بدفنه بمنطقة رملية بذات المزرعة حتى لا يتم افتضاح أمرهما، وتم القبض عليهما وأحالتهما الأجهزة الأمنية إلى النيابة العامة التي تولت التحقيق.