يشهد عملاق البحث العالمي جوجل، اقبال مكثف من المواطنين وخاصةً أئمة المساجد لمعرفة موضوع خطبة الجمعة اليوم 13 مايو 2022، بعدما نشر الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، في منشور له عبر صفحته الرسمية والشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قائلًا: "هاااام وعاااااجل للسادة الأئمة .. تحديث هام جدًا .. تعديل موضوع خطبة الجمعة 13 مايو ليكون الصانع المتقن والجندي المرابط يدًا بيد".
خطبة الجمعة اليوم 13 - 5 - 2022 الثانية الرسمية
وأوضح وزير الاوقاف، أنه "تم تحديث خطبة الجمعة 13/ 5/ 2022م لتكون الخطبة الثانية عن ضرورة التكاتف خلف قواتنا المسلحة الباسلة في جهودها وتضحياتها في مواجهة عناصر الإرهاب والشر، مؤكدين أن ما تقوم به الجماعات الإرهابية إنما هو جريمة شرعية وخيانة وطنية ، وأن ما تقوم به قواتنا المسلحة هو عين الجهاد الشرعي.
وعلينا جميعًا العمل معًا لصالح وطننا، يدٌ تعمل وتصنع وتتقن، وأخرى تحمي وتحرس يدًا بيد".
خطبة الجمعة 13/ 5/ 2022 الرسمية الجديدة
وأعلن وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة أنه تم تحديث خطبة الجمعة 13/ 5/ 2022م لتكون الخطبة الثانية عن ضرورة التكاتف خلف قواتنا المسلحة الباسلة في جهودها وتضحياتها في مواجهة عناصر الإرهاب والشر.
الجماعات الإرهابية
وشدد وزير الأوقاف، على أن ما تقوم به الجماعات الإرهابية إنما هو جريمة شرعية وخيانة وطنية، وأن ما تقوم به قواتنا المسلحة هو عين الجهاد الشرعي، وعلينا جميعًا العمل معًا لصالح وطننا، يدٌ تعمل وتصنع وتتقن، وأخرى تحمي وتحرس يدًا بيد.
أسس التسامح الديني والإنساني .. موضوع خطبة الجمعة اليوم 13 مايو 2022
ووجه وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، دعوة للأئمة عبر صفحته الشخصية على موقع التغريدات تويتر قال فيها: "أدعو جميع الأئمة الأفاضل إلى تكثيف جهودهم لترسيخ أسس التسامح الديني والإنساني واقتلاع بقايا الفكر المتطرف وتصحيح المفاهيم الخاطئة من خلال ما من الله به علينا من عودة الدروس والندوات والمحاضرات الدينية بالمساجد".
خطبة الجمعة اليوم
وعلى صعيد متصل قال الوزير كل الدعم لقواتنا المسلحة الباسلة وأحيي بطولات رجالها وتضحياتهم في مواجهة الإرهاب.
نص موضوع خطبة الجمعة اليوم
وتابع الوزير: فإنني أؤكد على دعمنا الكامل لقواتنا المسلحة الباسلة ، واصطفافنا بكل قوة خلفها ، وهذا واجب كل وطني غيور على وطنه، مع ثقتنا البالغة في رجالها الأبطال وقدرتهم على استئصال فلول أهل الشر والقضاء عليهم وتخليص البشرية كلها من شرهم ، وأوجه لهم كل التحية والتقدير على بطولاتهم وتضحياتهم المقدرة بالنفس والنفيس في سبيل الحفاظ على وطننا العزيز ودحر قوى الإرهاب والشر ، مع تأكيدنا على أهمية تضافر الجهود الوطنية والدولية للقضاء على الإرهاب والإرهابيين ، ومحاسبة كل من يرعى الإرهاب أو يدعمه أو يموله سواء أكانت جماعات أم دول ، فالإرهاب لا يشكل خطرًا على بلد واحد ، إنما هو خطر على المجتمع الدولي كله ، وما لم تتضافر الجهود فإن الإرهاب الذي لا دين له ولا وطن له ولا وفاء له سيطال الجميع ، فإنه يأكل حتى من يصنعه ويأويه ، مما يتطلب تكاتف المجتمع الدولي كله للقضاء على الإرهاب بكل صوره وأشكاله ومحاسبة من يدعمه أو يموله قبل فوات الأوان .