عقد وزير الخارجية سامح شكري، اليوم ١٢ مايو الجاري، جلسة مباحثات ثنائية مع وزير الخارجية الدنماركي "يبّي كوفود"، بمشاركة وفدي البلدين، لبحث كافة ملفات العلاقات الثنائية وسبل دفعها قدماً.
وأوضح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكري أكد على التطلع لتعزيز مختلف ملفات التعاون الثنائي بين مصر والدنمارك، والاستمرار في تبادل الزيارات على مختلف المستويات، مرحباً في هذا الصدد بالتوقيع على مذكرة التفاهم بين وزارة الخارجية المصرية ووزارة الخارجية الدنماركية، وذلك بشأن التشاور السياسي رفيع المستوى بين البلدين حول العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وهو ما من شأنه الارتقاء بمستوى التعاون والتنسيق بين البلدين.
أضاف السفير أحمد حافظ، أن المباحثات تناولت كافة ملفات العلاقات الثنائية وسبل تطويرها، حيث أشاد الوزير شكري بالمشروعات الدنماركية القائمة في مصر، مؤكداً على أهمية ضخ المزيد من الاستثمارات في ظل الفرص التي توفرها عملية التنمية الشاملة الجارية في مصر، ومنها في مجال التحول الأخضر. كما تم تناول سبل التعاون بين مصر والدنمارك في ضوء استضافة ورئاسة مصر للدورة الـ27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27.
هذا، وتناولت المباحثات أيضاً أوجه تطور العلاقات ووتيرة التشاور بين مصر والاتحاد الأوروبي، والتطلع لدعم الدنمارك لمختلف ملفات التعاون بين الجانبين. كما أوضح حافظ أن الجانبين تبادلا وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، ومنها الأزمة في أوكرانيا وتداعيتها، وتطورات القضية الفلسطينية والأوضاع في كل من ليبيا وسوريا، كما أكد الوزير شكري على ثوابت الموقف المصري حيال قضية سد النهضة. هذا، وتم تناول ملف مكافحة الإرهاب، حيث أعرب وزير خارجية الدنمارك عن خالص التعازي في ضحايا العمليتين الإرهابيتين اللتين وقعتا بمصر مؤخراً، ومعرباً عن دعم الدنمارك لمصر في مكافحة الإرهاب.
في ختام المباحثات، توافق الوزيران على أهمية العمل على تعزيز التعاون الثنائي، واستمرار التشاور والتنسيق بين الجانبين.