عاقبت محكمة جنايات الجيزة، اليوم الإثنين، الأم المتهمة بالإعدام شنقاً بعد ورود رأي مفتي الديار المصرية في إعدامهما، وذلك لإدانتها بقتل ابنتها الطفلة "مودة" والتخلص من جثتها داخل مصرف مائى بمنطقة المريوطية.
دلت التحقيقات، أن المتهمة تبلغ من العمر 23 عامًا ربة منزل، اشتركت مع آخرين وخططت لقتل ابنتها "مودة" البالغة من العمر 3 سنوات، فكتمت أنفاسها حتى تأكدت من مفارقتها الحياة، ثم وضعتها بجوال بلاستيكي بداخله أحجار، وألقتها بمصرف مائي فى الجيزة.
وتابعت التحقيقات، أن المتهمة قتلت ابنتها، خوفًا من افتضاح أمرها بعدما علم زوجها، أن الطفلة ليست من صلبه، حيث إن خلافات زوجية نشبت بينهما، بسبب سوء سلوك المتهمة وشك الزوج في نسب طفلته، بعدها أجرى تحليل "البصمة الوراثية" للطفلة وتبين أنه ليست ابنته، فواجه زوجته المتهمة، فطلبت منه الطلاق بعدها قتلت ابنتها خوفًا من الفضيحة.