قال اللواء الدكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، إن المجلس الأعلى للقوات المسلحة هو أعلى سلطة عسكرية في الدولة يرأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويتشكل المجلس من وزير الدفاع ورئيس الأركان وقائدة الأفرع، ويجتمع المجلس في الظروف الطارئة وفي بداية السنة المالية وهو أهم مجلس يدير شئون القوات المسلحة.
وأضاف سمير فرج، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أن اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة اليوم كان بشأن الحادث الأليم الذي حدث بالأمس في غرب سيناء وبحث ملابساته، ومن المتوقع أن يكون الرئيس قد استعرض ما جرى في هذا الحادث حتى لا يتكرر مرة أخرى، مشيرا إلى أنه في نهاية الاجتماع تصدر قرارات بناء على مطالب مدير المخابرات الحربية ورئيس هيئة العمليات ورؤساء الأسلحة الأخرى.
وتابع المفكر الاستراتيجي، أنه كان من المهم اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة من أجل استعادة الأمن والأمان لسيناء مرة أخرى، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة قالت في تقريرها عن مصر هذا العام إن مصر نجحت في القضاء على العناصر الإرهابية في سيناء، وتأمينها تم بالتنمية، وهذا ما أكده الرئيس السيسي في وقت سابق.
وأردف سمير فرج أن الدولة غيرت وجه الحياة في مدينة رفح من خلال تنميتها والحادث الإرهابي غرب سيناء يهدف إلى منع المياه عن العريش ورفح، مشيرا إلى أن هدف الإرهابيين وقف عملية تنمية سيناء لكن التنمية على أرض الفيروز تسير بصورة متكاملة على أرضها، ويجري تسكين البدو وتوفير الخدمات المختلفة ولأول مرة هذا العام سيتخرج أبناء سيناء من الثانوية العامة ووجه الرئيس السيسي بضرورة دخولهم الكليات العسكرية والجامعات.
وأشار إلى أن الدولة أنشأت مطار جديد ومدارس وجامعات ووحدات صحية وما زالت التنمية متواصلة في سيناء بسواعد أبنائها وخلال سنوات سيكون هناك الضابط والطبيب والمحامي والمهندس من أبناء الذين تحقق لهم الدولة التنمية والاستقرار.