نفت إدارة مستشفى السلام الدولي، في بيان لها، صحة ادعاءات الدكتور سمر العمريطي، مؤكدة اتخاذ جميع الإجراءات القانونية من التقدم للنيابة والنقابة ووزارة الصحة والسكان.
وقد استغاثت الدكتورة سمر العمريطي، في مقطع فيديو، بوزير الصحة والسكان من مستشفى السلام الدولي، لتعرض نجلها لتقصير في الخدمة الطبية المقدمة.
وقالت الدكتور سمر العمريطي إن نجلها أصيب بوعكة صحية، نقلته على إثرها إلى مستشفى السلام الدولي بالمعادي، ودفعت 30 ألف جنيه لتستقبله المستشفى، وفق روايتها.
وأضافت سمر العمريطي، أنه في اليوم التالي تفاجأت، بحسب ادعائها، أن المستشفى لم يجرِ له رسم مخ، لأن الطبيب المختص سافر للعين السخنة؛ لقضاء إجازة العيد، وأغلق على الجهاز في الغرفة، وطالبوها بالمغادرة الفورية، دون تقديم تقرير طبي عن الحالة أو صورة من التحاليل الطبية.
وبعد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي الفيديو، شكلت وزارة الصحة السكان، لجنة للفحص والتحقيق في الواقعة والوقوف على ملابسات المشكلة، والتأكد من صحة ادعاءات الطبية من عدمه، حيث أكد المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، الدكتور حسام عبد الغفار، أنه في حالة صدق الادعاءات سيتم محاسبة المستشفى، وفي حالة عدم صدقها يحق للأخيرة مقاضاة الطبيبة للتشهير بها.
كشف مصدر مسئول بـ مستشفى السلام الدولي تفاصيل 4 ساعات متواصلة من تحقيقات لجنة وزارة الصحة والسكان، حول تفاصيل استغاثة الطبيبة سمر العمريطي بوزير الصحة؛ من تعرض نجلها لتقصير في الخدمات الطبية المقدمة من المستشفى.
وأوضح المصدر، أن المستشفى استقبل لجنة مشكلة من 3 قطاعات مختلفة من وزارة الصحة والسكان، والإدارة المركزية للمؤسسات غير الحكومية والتراخيص، والعلاج الحر بالمديرية، والرعاية العاجلة.
وأضاف: اللجنة قامت بالاطلاع على ملفات نجل الطبيبة سمر العمريطي، وسجلات الدخول والخروج، والإجراءات الطبية، التي تم إجراؤها، وتشخيص الحالة والإشاعات الطبية.
وتابع المصدر بمستشفى السلام الدولي، أن اللجنة اطلعت على سير العمل بالمستشفى والتأكد من تواجد الأطباء والاستشاريين، مشيرًا إلى اطلاع اللجنة على عينات عشوائية من المرضى بالعناية الحرجة، للتأكد من سلامة الإجراءات الطبية، وإجراءات مكافحة العدوى، ووجود الإشراف الطبي.
وأكد المصدر، أن تحقيقات اللجنة توصلت إلى أن القرارات والإجراءات الطبية المتبعة مع المريض لا يشوبها خطأ طبي، وبالاطلاع على فاتورة المريض ولائحة الأسعار، وجدت أن الطبيبة دفعت 27 ألف جنيه، وقيمة الفاتورة العلاجية نحو 22400 جنيه، وتم استرداد مبلغ 4600 جنيه للمريض مرة أخرى، وليس كما زعمت الدكتورة سمر العمريطي أنها دفعت 30 ألف جنيه، وطُلب منها المزيد.