تراجعت العقود الآجلة لخام برنت القياسي 41 سنتا أو 0.4% إلى 109.73 دولار للبرميل، بينما هبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 76 سنتا أو 0.7% إلى 107.05 دولارات.
وقد تراجعت أسعار البترول بالقرب من 110 دولارات للبرميل، بنهاية تعاملات اليوم الخميس، حيث عوض ارتفاع الدولار وانخفاض أسواق الأسهم العالمية مخاوف الإمدادات بعد أن وضع الاتحاد الأوروبي خططًا لفرض عقوبات جديدة على فرض حظر على الخام خلال ستة أشهر.
انخفض مؤشر ناسداك بنسبة 4.6%، وهوت المؤشرات الرئيسية الأخرى اليوم بعد أن فشلت سياسة جيروم باول رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأقل تشددًا في تخفيف توقعات المستثمرين برفع أسعار الفائدة بشكل أكبر هذا العام.
وتشمل اقتراح عقوبات الاتحاد الأوروبي التي تحتاج إلى دعم بالإجماع من 27 دولة في التكتل، الإلغاء التدريجي لواردات المنتجات المكررة بحلول نهاية عام 2022، وفرض حظر على جميع خدمات الشحن والتأمين.
وأعربت باربرا بومبيلي، وزيرة البيئة والطاقة الفرنسية، عن ثقتها في أن أعضاء الاتحاد الأوروبي سيتوصلون إلى توافق بشأن العقوبات بنهاية الأسبوع الجاري.
ومن جانبها، قالت اليابان إنها ستواجه صعوبات في قطع واردات البترول.
واتفق تحالف أوبك بلس، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائهما، على زيادة شهرية أخرى متواضعة في الإنتاج، بحجة أنه لا يمكن تحميل المنظمة مسؤولية تعطل الإمدادات .