قال الخبير الإقتصادى الدكتور عبدالمنعم السيد مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية فى تصريح خاص لـ "بلدنا اليوم "، إن قيام البنك الفيدرالي الامريكي بزياده سعر الفائدة بنسبة نصف بالمائه ليصبح سعر الفائده ١٪ وهذه الزياده للمرة الثانية في أقل من شهرين خلال عام 2022 .
وتابع :" يهدف البنك الفيدرالي الأميركي بهذه الزيادة مواجهة التضخم الذي يجتاح أمريكا ووصل لاعلي معدلاته منذ أربعين عام حيث وصل معدل التضخم 8% في أمريكا،ولاشك أن زيادة سعر الفائدة سيكون له أثاره الإقتصادية عالميا و محليا.
وأوضح أنه من المتوقع إنخفاض أسعار الذهب في الاسواق العالمية وارتفاع أسعار الاسهم في البورصات العالمية.
وأردف :" إتجاه أسعار الفائدة عالميا للإرتفاع حيث من المتوقع توجه البنوك المركزية لرفع سعر الفائدة علي عملتها منعا لحدوث ظاهره الدوللره وبالفعل قام البنك المركزي الإسترالي بزياده سعر الفائدة بمقدار ربع بالمائة.
وأنه علي المستوي المحلي فـأن زياده اسعار الفائده علي الدولار سيؤدي إلي:
إنخفاض وإنكماش حجم الإستثمارات الأجنبية غير المباشره Hotmoney من البورصة وتعاملات الأجانب في البورصة وشراء أذون وسندات الخزانة الحكوميه المصرية.
واضاف عبدالمنعم السيد، أنه من المتوقع إتجاه البنك المركزي المصري لزياده سعر الفائده في حدود 1% الي 1,5%علي الودائع.
خاصه في ظل وصول معدل التضخم في مصر خلال شهر ابريل ل 11% علي المستوي الشهري.
وبالتالي علي الدولة المصرية التحرك سريعا نحو:
زياده عدد الشركات المقيدة في البورصة المصرية بشكل كبير
وتقديم حوافز لزياده حجم التداول
تقديم الحوافز والتسهيلات لإقامة المصانع والشركات الزراعية من خلال
تخفيض قيمة الاراضي الصناعية
تسهيل اجراءات التراخيص
تقديم الدعم الفني للمشروعات
الإتجاه لتوطين التكنولوجيا والتصنيع بشكل كبير.
تخفيض فاتوره الواردات والاستعانه بالمنتج محلي الصنع في حاله توافره.
توجه الدوله لدعم وتشجيع المصدرين لزياده حجم الصادرات المصرية مع فتح اسواق جديدة
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
