رحيل أحمد سامي يهدد حلم نادي سموحه الأفريقي

الاربعاء 04 مايو 2022 | 12:06 مساءً
كتب : مروان العمري

أسدل الستار رسميا على تجربة المدير الفني أحمد سامي، مع سموحة، التي امتدت لمدة موسمين، وعين مجلس إدارة النادي برئاسة وليد عرفات، عبد الحميد بسيوني، في منصب المدير الفني للفريق السكندري، حتى نهاية الموسم الحالي.

ويدق رحيل سامي في هذا التوقيت، ناقوس الخطر، ويهدد حلم الفريق بالتأهل إلى بطولة الكونفيدرالية.

يأتي ذلك بعد قرار رابطة الأندية المحترفة، التي أعلنت أن تأهل الفرق إلى البطولات الأفريقية سيكون بعد اعتماد نتائج الدور الأول من بطولة الدوري.

ويحتل سموحة الخامس في ترتيب الدوري برصيد 27 نقطة، وله مباراة مؤجلة أمام بيراميدز، تقام الجمعة المقبل على ستاد الإسكندرية.

ويتنافس سموحة مع فيوتشر صاحب المركز الرابع في جدول الترتيب برصيد 28 نقطة، على بطاقة التأهل الأفريقي.

وتتبقى لفيوتشر مباراة مؤجلة أيضاً أمام بيراميدز، يوم 26 من الشهر الجاري على ملعب الدفاع الجوي.

وتنتظر عبد الحميد بسيوني مهمة صعبة، أمام بيراميدز، بسبب الضغوط التي يعيشها الفريق، من خلال الرغبة في التأهل الأفريقي، إضافة إلى أن المدرب الجديد يحتاج الوقت الكافي للتأقلم مع الفريق.

واعتاد سموحة اللعب مع أحمد سامي بطريقة 4-2-3-1، التي يفضلها أيضاً بسيوني.

إلا أن سامي كان يتغير الطريقة إلى 4-4-2، والدفع بأحد المهاجمين بدلاً من أحد لاعبي خط الوسط وفقا لمجريات اللقاءات، عكس بسيوني الذي يميل إلى الدفاع.

أزمة اللاعبين

ورغم حالة الاستقرار المالي في الفترة الحالية للفريق السكندري، إلا أن هناك أزمة جديدة تظهر في الأفق، وهي رغبة بعض اللاعبين في عدم تجديد عقودهم، وفتحهم باب المفاوضات من أندية أخرى، ورفضهم فكرة عقد أي جلسات مع مجلس إدارة.

وعلى رأس هؤلاء اللاعبين، الهاني سليمان ورجب نبيل قائد الفريق، والمغربي عبد الكبير الوادي.