نفى مصدر أمنى صحة ما تم تداوله على أحد الحسابات الشخصية على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" بشأن تعرض صاحب الحساب للإعتداء من قِبل بعض المحتجزين داخل أحد أقسام الشرطة بمديرية أمن البحر الأحمر خلال فترة إحتجازه وإحداث إصابات به، مدعياً تحريض أفراد الشرطة من قوة القسم للمحتجزين للإعتداء عليه.
وأكد أن ما تم تداوله فى هذا الشأن عارٍ تماماً من الصحة، وأن حقيقة الواقعة تتمثل فى أن صاحب الحساب المشار إليه يعانى من حالة عدم إتزان نفسى ويتناول بعض العقاقير الطبية للعلاج.. وبسؤال عدد من المحتجزين داخل القسم المشار إليه أفادوا بأن المذكور كانت تبدو عليه علامات عدم الإتزان حيث قام ببعض التصرفات والأفعال غير الطبيعية.
بالإضافة إلى سابقة إضطلاع مسئولى قسم الشرطة بنقل المذكور إلى إحدى المستشفيات لتعرضه لنوبة "صرع".. وبسؤال مسئولى المستشفى أفادوا بعدم صحة شكوى المذكور من وجود أية إصابات وأن لديه قرح متفرقة بجسمه نتيجة عدوى بكتيرية ولايُرجح أن تكون ناتجة عن أعمال عنف أو تعدى جسدى.. كما ورد تقرير طبى يفيد بأن المذكور يعانى من هياج عصبى من الدرجة الأولى.
وبسؤال المذكور أقر بقيامه بنشر شكواه على صفحته لإستغلالها فى الضغط على المسئولين المختصين للحصول منهم على مساعدات مادية.
وتم تسليم المذكور إلى الجهات المختصة.. وإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حياله.