قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن قضية الكفر والإيمان قضية أخروية، مؤكدًا أن الصد عن سبيل الله يعود بالضرر على المجتمع البشري.
وأضاف، خلال برنامجه «القرآن العظيم» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، مؤكدًا أن الله هو الذي يقلب القلوب؛ لأن الله علق قضية الكفر وقت الحساب والمحاكمة عنده سبحانه وتعالى.
وتابع أن العقلاء يتركون الناس في معتقداتهم «لكن هناك تعصب حتى داخل الكافرين؛ فيصدّون عن سبيل الله»، مشيرًا إلى أن الله يطلب منا الاستغفار لمحو المعاصي «وإن لم نستغفر فالوضع محرج مع الله سبحانه وتعالى».
ولفت إلى أن خمر الجنة ولبن الجنة وماء الجنة «وأوتوا به متشابها»، يعتقدها الإنسان خمرًا حتى إذا ذاقها وجدها شئ آخر ولا تُحدث ظاهرة الإسكار (لا غول فيها) عكس خمور الدنيا، مشيرًا إلى أن منج دخل الجنة ووجد بها هذه الأنهار، مثل ذلك الذي دخل النا فشرب ماء حميما قطعت أمعائه من شدة العذاب؛ هذا جزاء والآخر عقاب.